لم تنته الفوضى الأمنية في غرب ليبيا بعد؛ نظراً لسيطرة ميليشيات متطرفة على مناطق ومدن بأكملها، على الرغم من تعهد حكومة الوحدة الوطنية بضبط الحالة الأمنية، وهو مالم يحدث.
وقتل مؤخراً في شوارع مدينة جنزور الواقعة غرب العاصمة طرابلس، المواطن زياد الصادق بحيح، إُثر إصابته برصاص في الصدر، وأصيب والده الصادق بحيح بطلق ناري في قدمه، إثر اعتداء على منزلهم من قبل أحد أفراد ميليشيا فرسان جنزور، ويدعى أيوب سحاب.
وقال بيان لمنظمة رصد الجرائم الليبية، إن مكتب التوثيق بالمنظمة على فيديو يظهر فيه اعتداء المذكور على منزل بحيح وإطلاق الرصاص وتهديد الضحية بالقتل، مطالبة الجهات المعنية بحكومة الوحدة الوطنية، باتخاذ أقصى العقوبات ضد المسؤولين عن هذه الجريمة وتحقيق العدالة للضحايا.
ومؤخراً تزايد العنف في شوارع غرب ليبيا، بعد سلسلة جرائم قتل على يد عناصر ميليشياوية وأفراد، كان أبرزها شهر رمضان الماضي، والذي شهد أكثر من 3 جرائم قتل، هزت الرأي العام الليبي.
وتزايد المطالبات الحقوقية والميدانية، بضرورة القبض على قاتل بحيح، والقصاص منه وإيجاد حلّ لمعضلة الميليشيات، وسط اتهامات للحكومة والمسؤولين في وزارة الداخلية بتحمل مسؤولية ما يحدث من تجاوزات والتأخر في معالجة ملف الميليشيات وفوضى السلاح.
ولم تصدر ميليشيات “فرسان جنزور”، أي بيانات تؤكد أو تنفي الواقعة، بينما أكدت مديرية أمن جنزور في بيان أن قسم التحقيق بمركز شرطة جنزور قام منذ ساعات الصباح الأولى أمس، باتخاذ الإجراءات وفتح المحاضر والانتقال إلى موقع الحادثة للمعاينة، ومازالت التحقيقات مستمرة.
رئيس اللجة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد حمزة، قال في تصريحات أمس السبت، إن مشهد القتل بالرصاص وبدم بارد وفي وضح النهار وأمام الجميع والأجهزة الأمنية، يعبر عن فشل ذريع لوزارة الداخلية في تحقيق الأمن والاستقرار وفرض النظام، ويمثل ذروة الاستهتار بحياة المواطنين من قبل المجرمين والخارجين عن القانون، في ظل غياب الجديّة من مؤسسات الدولة في معالجة هذا الملف.
وتسلط هذه الجريمة الأخيرة الضوء على معضلة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا وتروّع المواطنين وكذلك على ظاهرة انفلات السلاح، وهي قضايا تهدد الآمال المعقودة على تحسن الاستقرار في ليبيا، بعدما فشلت السلطات الجديدة حتى الآن في تثبيت وفرض سلطتها عليها وإيجاد الحلول.
وخلال شهر رمضان المبارك المنقضي، جريمة بشعة شهدتها منطقة كاباو بمدينة الجبل الغربي، راح ضحيتها أسرة كاملة (أب وزوجته الحامل وابناهما)، قتلت رمياً بالرصاص على يد إخوة الأب بسبب خلاف حول الميراث.
ووقعت حادثة كاباو، عند صلاة المغرب وراح ضحيتها الأب والأم وطفل وطفلة، عند دخول شخصين ملثمين لبيت العائلة ليقتلا من فيه، يقول البلاغ الأمني: كانت عائلة فاضل عاشور تستعد للإفطار وكانت الأم تجهز فطورها إذ باغتها المجرمون وقتلوهم بدم بارد.
وألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة القبض على المتهمين بعد هروبهم من مدينة كاباو، وتم ضبطهم في منطقة النجيلة بضواحي العاصمة طرابلس، وفور بدء التحقيق اعترفوا بما نسب إليهم من جرائم.
وفي أواخر أبريل الماضي، حيث قتل شخص شقيقته، في طريق المطار بالعاصمة الليبية، بعدما تهجم عليها ورفيقتها في سيارتهما أمام سوق مول ليبيا في منطقة طريق المطار، وقتلت إحداهما وأصيبت الأخرى بإصابات خطيرة.
وقال البيان الأمني، إنه فور ورود المعلومات حول الواقعة وبوجود سيدتين بإحدى المصحات الطبية لمركز شرطة طريق المطار، أحدهما مفارقة للحياة والأخرى بالعناية المشددة، انتقلت وحدة التحقيقات للمعاينة.
- وزير النفط الليبي يشارك في منتدى إسطنبول الأول للطاقة
- مصرف ليبيا المركزي يعلن عن الإحصائية الأخيرة لخدمات “لي باي” و”وان باي”
- ليبيا.. وزير خارجية الوحدة يشارك في منتدى حوار المتوسط بروما نهاية نوفمبر
- ليبيا.. افتتاح نقطة لتعبئة غاز الطهي للمرة الأولى في سرت قريبا
- ليبيا.. تراجع ملحوظ في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد