أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في تعليقه على العلاقة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، إن الأخيرة تحاول استرضاء الميليشيات في غرب ليبيا ولا تتعاون بالشكل المطلوب لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال التكبالي، إن هناك إمكانية احتفاظ الأطراف بحالة الهدوء النسبي الحذر، والبعد عن التصادم، وذلك رغم تأكيده أن الحكومة لا تزال تنظر للجيش كغريم ومنافس، وليس كشريك له وزنه في الساحة.
وأضاف التكبالي: “الحكومة الحالية تحاول استرضاء الميليشيات التي ورثتها من حكومة الوفاق، والمعروفة بعدائها البالغ للجيش الوطني، وهذه المجموعات المسلحة لا تزال تتدخل وتحاول فرض قرارها على الحكومة، عبر المجاهرة بأنها لا تريد هذا الوزير أو ذاك المسؤول نعم لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ولكن أيضاً لم يتم منعهم من التدخل في شؤون الحكومة”.
وأضاف متسائلاً: “الميليشيات لا يمكن أن تقبل بالتعامل مع الجيش الوطني وقياداته، كما أنها تعتبر نفسها جيشا نظاميا وندا له، فكيف سيصير التوافق؟”، مشيراً إلى أن الجيش لن يستطيع الوقوف طويلاً مكتوف الأيدي، وهو يرى تضحيات عناصره في التصدي للغزاة الأتراك، ومن قبلهم (الدواعش)، قد ذهبت هباءً”.
- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟

- ليبيا.. الدبيبة يتسلم رسالة من رئيس جهاز المخابرات المصرية

- مباحثات في عمان لتعزيز التعاون بين الجيش الوطني الليبي والجيش الأردني

- مؤسسة النفط الليبية تستعرض نشاط شركاتها لعام 2025 وخطط 2026

- رئيس البرلمان الليبي يقترح تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات بدلاً من حكومة جديدة

- حماد وأبوشناف يناقشان مهام وآليات عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- ليبيا.. مجلس الدولة يرفض قرارات البرلمان بشأن مفوضية الانتخابات وزيادة مرتبات الجيش

- مؤسسة النفط الليبية: “مليتة” تسجل 168 ألف برميل يوميا خلال 2025

- مجلس النواب الليبي يصوت على استكمال المقاعد الشاغرة بمفوضية الانتخابات





