أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في تعليقه على العلاقة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، إن الأخيرة تحاول استرضاء الميليشيات في غرب ليبيا ولا تتعاون بالشكل المطلوب لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال التكبالي، إن هناك إمكانية احتفاظ الأطراف بحالة الهدوء النسبي الحذر، والبعد عن التصادم، وذلك رغم تأكيده أن الحكومة لا تزال تنظر للجيش كغريم ومنافس، وليس كشريك له وزنه في الساحة.
وأضاف التكبالي: “الحكومة الحالية تحاول استرضاء الميليشيات التي ورثتها من حكومة الوفاق، والمعروفة بعدائها البالغ للجيش الوطني، وهذه المجموعات المسلحة لا تزال تتدخل وتحاول فرض قرارها على الحكومة، عبر المجاهرة بأنها لا تريد هذا الوزير أو ذاك المسؤول نعم لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ولكن أيضاً لم يتم منعهم من التدخل في شؤون الحكومة”.
وأضاف متسائلاً: “الميليشيات لا يمكن أن تقبل بالتعامل مع الجيش الوطني وقياداته، كما أنها تعتبر نفسها جيشا نظاميا وندا له، فكيف سيصير التوافق؟”، مشيراً إلى أن الجيش لن يستطيع الوقوف طويلاً مكتوف الأيدي، وهو يرى تضحيات عناصره في التصدي للغزاة الأتراك، ومن قبلهم (الدواعش)، قد ذهبت هباءً”.
- البعثة تنعي المفكر الليبي نجيب الحصادي: قامة فكرية كرّست حياتها للمصالحة والحرية
- تحشيد مسلح في طرابلس.. هل تنهار الهدنة؟
- “حماد” يفتتح مبنى القنصلية الليبية في بيلاروسيا
- المنفي يشيد بجهود اللجنة الأمنية في إعادة الاستقرار إلى طرابلس
- البعثة الأممية تبحث جهود إزالة الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
- ليبيا ترحل أكثر من 22 ألف مهاجر غير شرعي في النصف الأول من 2025
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. تدريب لوكلاء النيابة الليبية على آليات التعاون الجنائي الدولي
- البعثة الأممية تفتح باب التسجيل لشباب الجنوب الليبي للمشاركة في مشاورات سياسية
- نوفا: وفد أوروبي رفيع يزور طرابلس وبنغازي لبحث مكافحة الهجرة