كشف تقرير بريطاني ارتباط شبكة ليبية تعمل في تجارة المخدرات بإنجلترا، بحادث تفجير حفل مانشستر أرينا الذي وقع عام 2017م، والمتورط الرئيسي فيه الليبي سلمان العبيدي الذي قام بتفجير نفسه، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا.
وأكدت صحيفة ميرور البريطانية أن الشبكة الليبية تلقت مكالمات عديدة من سلمان عبيدي البالغ من العمر 22 عاماً قبل أيام من الهجوم على حفل مانشستر أرينا، مشيرة أن الشرطة البريطانية تعتقد أن أحد أعضاء الشبكة يشتبه في مساعدته سلمان عبيدي أثناء تحضيره للهجوم.
وأشارت ميرور أنه بحسب ما ورد في التحقيقات، فأن أحد المشتبهين به في الشبكة الليبية التي تعمل بتجارة المخدرات سُمح له بالخروج من بريطانيا، بينما كان لا يزال قيد التحقيق بعد هذه الجريمة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن المخاوف تتزايد من أن هذه الشبكة ربما تكون قد أفلتت أيضًا من العدالة.
ونقلت صحيفة ميرور عن ستيف هاو المقيم في مانشستر الكبرى، والذي توفيت زوجته أليسون 45 سنة، في الحادث: “نحن بحاجة إلى أن يتم القبض على أي شخص متورط.. آخر شيء أريده هو أن تمر بعض العائلات الفقيرة بما مررت به خلال السنوات الأربع الماضية.”
وأضافت الصحيفة البريطانية أن أعضاء العصابة تم القبض عليهم أثناء فحصهم لكاميرات المراقبة وهم يفحصون سيارة مليئة بالمتفجرات. وشوهد أحدهم “يمسح” السيارة في اليوم التالي للانفجار.
وبحسب ما نقلته الصحيفة البريطانية، سمع أحد أفراد العصابة يقول: “ابننا أبلى بلاءً حسناً في الحلبة”.
ولا زالت تستمر الشرطة البريطانية في تحقيقاتها فيما لا يقل عن سبعة تجار مخدرات يشبته بأنهم على صلة بالهجوم الإرهابي، يرفض 3 منهم الظهور كشهود في التحقيق العام في التفجير خوفًا من “إدانة” أنفسهم.
