أثارت واقعة منع مجموعة من ميليشيات مصراتة وصول الوقود والمحروقات لمدينة فزان جنوب ليبيا، استنكار الكثير من الساسة الليبيين.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم: “إن استمرار منع الوقود والمحروقات عن فزان من مستودعات مصراتة والزاوية بدعاوى مختلفة بعد اعتماد حكومة وحدة وطنية سيكون له تبعات سريعة وغير متوقعة”.
وكانت قوة عمليات الجنوب، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، أكدت أن ميليشيات مصراتة منعت وصول الوقود لمدينة فزان على الرغم من التنسيق والاتفاق من قبل نائب رئيس الحكومة الليبية رمضان أبوجناح.
ووفق بيان لقوة عمليات الجنوب، فإن نائب رئيس الحكومة نسق مع شركة البريقة للنفط، من أجل إرسال حصة الجنوب من الوقود من مستودع مدينة مصراتة.
وبناء على هذا الاتفاق وافقت الشركة على نقل الحصة المستهدفة إلا أن الميليشيات منعت ذلك بالقوة.
وينص الاتفاق الذي من المفترض بموجبه وصول النفط إلى الجنوب الليبي؛ على استمرار مرافقة مجموعات الحماية لقافلة الوقود أثناء العودة كل حسب مكانه حتى وصولها إلى أماكنها بأمان.
وأشارت قوة عمليات الجنوب التابعة للجيش الليبي إلى أن مجموعات الحماية من كل الأطراف المعنية كانت جاهزة وتواصلت ونسقت مع بعضها لحماية الأرتال من نقطة الانطلاق حتى وصول الوقود الى مستحقيه.
- اعتقال خالد الهيشري في ألمانيا.. محاسبة دولية أم تصفية سياسية لأذرع “الردع”؟
- تقرير: إسرائيل تفاوض الولايات المتحدة لنقل فلسطينيين من غزة إلى ليبيا ودول أخرى
- الأهلي طرابلس يتوّج بكأس ليبيا لكرة السلة للمرة الخامسة في تاريخه
- الرئيس التركي يعلن شراء منصتين لبدء أنشطة التنقيب قبالة سواحل ليبيا
- خفر السواحل الليبي ينقذ 78 مهاجرًا غير شرعي شمال طبرق