دماء على مائدة الإفطار.. ماذا حدث في كاباو؟

0
653
ضحايا جريمة كاباو
ضحايا جريمة كاباو

حالة غضب واسعة ضجت بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، بعد رؤيتهم مقطع فيديو تداوله الرواد بصورة واسعة لجريمة كاباو.


وأظهر الفيديو، أب مكلوم يجثو على ابنه المقتول، فيما تظهر بقية اللقطات، طفلين وهما مضرجين بالدماء داخل منزلهم.


وقال بلاغ مكتب البحث الجنائي طرابلس، إنه عند صلاة المغرب وقعت جريمة مروعة راح ضحيتها الأب والأم وطفل وطفلة، وذلك عند دخول شخصين ملثمين لبيت العائلة ليقتلا العائلة دون شفقة أو رحمة.


يضيف البلاغ الأمني: كانت عائلة فاضل عاشور تستعد للإفطار وكانت الأم تجهز فطورها إذ باغتها المجرمون وقتلوهم بدم بارد.


وفي مقطع الفيديو، عائلة غارقة في دمائها على مائدة طعام رمضان، وكبار انتزعت أرواحهم مع ساعة الإفطار.


واستنفرت فرق الأمن بعد التعرف على القتلة، أحدهم فاضل المغدور به، وذلك على خلفية مشاكل مالية ربما ناتجة عن ميراث.


وألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة القبض على المتهمين بعد هروبهم من مدينة كاباو، وتم ضبطهم في منطقة النجيلة بضواحي العاصمة طرابلس، وفور بدء التحقيق اعترفوا بما نسب إليهم من جرائم.


وروى بعض أهالي المنطقة أن الطفلين اللذين قتلا في الحادث هما “عمر وأيليا”.


وأكد جيران المجني عليهم أن الخلاف بين الضحايا والقاتلين كان على عقار لا يتجاوز ثمنه عن ربع مليون دينار، مطالبين بإعدامهما على الهواء مباشرة، حتى يتسنى لجميع الشعب الليبي الاستشفاء من هؤلاء القتلة.