أعلنت منطقة الكفرة العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي، عن رفع درجة استعداد قواتها على الحدود مع تشاد تحسبا لأي طارئ.
وقال المكتب الإعلامي لمنطقة الكفرة في بيان، إنه وبتعليمات من آمر منطقة الكفرة العسكرية اللواء المبروك المقرض، رفعت درجة الاستعداد والجهوزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية وتجهيزها بالإمكانيات والمعدات اللازمة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف المكتب أنه تم تكليف دوريات برية وجوية على الحدود وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع دولة تشاد وكذلك دعم الأجهزة الآمنة داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، طالب الجيش الوطني الليبي باتخاذ إجراءات فورية لتأمين الحدود الجنوبية مع تشاد التي تشهد معارك مع المتمردين.
ودعا المنفي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، في بيان الأربعاء الماضي، القائد العام للجيش المشير حفتر إلى اتخاذ الإجراءات الفورية بتأمين وحماية الحدود الليبية الجنوبية.
جاء ذلك بعد وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على جبهة القتال مع المتمردين، وتزايد حدة الاشتباكات في البلد الأفريقي.
وجاء في التكليف رقم (11) للمجلس الرئاسي بأن يتم التعامل مع أي أهداف معادية مع إبلاغ القائد الأعلى بتطورات الأوضاع لحظة بلحظة، مع مراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد للتعامل مع أي طارئ في حينه.
كما طالب مجلس النواب الليبي، الجيش الوطني، الثلاثاء الماضي، برفع درجات الاستعداد العسكري على الحدود مع تشاد.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟








