أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، على موقف بلاده الراسخ المتضامن مع ليبيا لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأرسل تبون، برقية تهنئة، إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، باسمه وباسم الشعب الجزائري الشقيق باستقبال شهر رمضان الكريم، وذلك وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي.
وجدد الرئيس الجزائري، موقف بلاده الداعم لاستكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية الموحدة ضمن حوار شامل، بما يحفظ سيادة البلاد ويصون استقلالها ووحدة ترابها بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.
وقبل أسبوع، قال الرئيس الجزائري إن ما يحدث حاليا في ليبيا من انتعاش نسبي في المشهد السياسي إثر الاتفاق على حكومة انتقالية نالت ثقة البرلمان في 10 مارس هو “ما نادت به الجزائر”.
وأضاف تبون، أن بلاده مستعدة لمساعدة ليبيا في المضي قدما نحو تنظيم انتخابات شاملة نهاية هذه السنة، لافتاً: “ما كانت تتمناه الجزائر تحقق بعودة الهدوء إلى ليبيا”.
وأشار إلى أن ما حدث شيء يشرف الليبيين الأشقاء بعد إتمام إجراءات تداول السلطة بصفة سلسة واحترام متبادل.
وأضاف أن الجزائر استجابت لطلب السلطات الليبية التدخل من أجل إصلاح أعطاب على مستوى منشآت كهربائية، موضحاً أن بلاده مستعدة أيضا لتقديم المساعدة في مجال صيانة المستشفيات وتوفير المنح الدراسية لليبيين.
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟