الشعب التركي يرفض وجود “دبيبة” في بلاده ويطالب أردوغان بوقف نشر المرتزقة في ليبيا

0
220
الشعب التركي دبيبة

عبر الشارع التركي عن رفضه لزيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، إلى تركيا للحصول على المساعدة في حين أن هناك الكثير من الأتراك بحاجة إلى هذه المساعدة لا سيما بعد تعرض الاقتصاد التركي للعديد من المشاكل وانهيار الليرة التركية.

 ورغم محاولة المسؤولين الأتراك تجميل زيارة دبيبة، وإظهارها في إطار التعاون وتبادل المنفعة المشتركة بين البلدين، إلا أن هذا لم يشفع لدبيبة عند الشعب التركي، وظهر أنه لا يحظى بنفس الدعم الذي كان يلقاه سابقه رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج.

وقال أحد الحسابات لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا: “لا نريد وجود دبيبة في بلادنا لأن لدينا مشاكل كثيرة في حياتنا”

https://twitter.com/beda_adnan0/status/1381229742112841729?s=19

فيما قال حساب أخر ” زيارة دبيبة إلى تركيا تعني الكثير من الدول التي تستخدم المرتزقة لحمل السلاح” 

https://twitter.com/g_akar2/status/1381232017308844033?s=19

وقال اخر “دبيبة حضر إلى تركيا للحصول على مساعدة فيما يحتاج الأتراك المساعدة أكثر منه”

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، أكدا أمس الاثنين، التزامهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل الذي وقع أواخر عام 2019 مع حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.

كما كشف أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع الدبيبة عن تفعيل جميع الاتفاقيات مع ليبيا، وتم توقيع 5 اتفاقيات جديدة بين البلدين، مؤكداً عزم بلاده مواصلة الدعم لحكومة الوحدة الوطنية، مثلما كان الحال مع حكومة الوفاق.

وتتدخل تركيا بشكل سافر في الشأن الليبي منذ توقيعها الاتفاقية الأمنية والبحرية مع حكومة الوفاق في أواخر عام 2019، وقدمت الدعم لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها لبقائها في السلطة مقابل الحصول على أموال الليبيين لإنقاذ اقتصادها المتهالك.

وأرسلت تركيا إلى الأراضي الليبية أكثر من 18 ألف مرتزق لدعم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الوطني الليبي، كما أمدت الميليشيات بالأسلحة والمعدات العسكرية في خرق واضح للقرار الأممي القاضي بمنع توريد الأسلحة إلى ليبيا.