تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الخميس، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحثا خلالها عدداً من القضايا منها تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إنه تم التطرق خلال المكالمة إلى الوضع في ليبيا إثر الزيارة التي أداها الرئيس التونسي إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وجدد الرئيس التونسي تأكيده على أن الحل للوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا من الليبيين أنفسهم، وأن الانتخابات المزمع تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل يجب أن تتم في موعدها حتى يسترجع الشعب الليبي سيادته كاملة ويبسطها فوق كل أراضيه بناء على شرعية ليبية خالصة.
وكان الرئيس التونسي أجرى الأربعاء، محادثات موسعة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة عبدالحميد الدبيبة.
وأكد قيس سعيد على مواصلة مساندة تونس للمسار الديمقراطي الليبي، خاصة وأن أمن تونس من أمن ليبيا.
وبحسب الرئاسة التونسية، مثلت الاستحقاقات المقبلة للبلدين وفي صدارتها المسائل التنموية والاقتصادية، أبرز محاور المحادثات.
كما جرى الاتفاق على إعطاء دفع جديد للنشاط التجاري ووضع خطة عمل لتفعيل الجانب الاستثماري. عبر تسهيل إجراءات العبور بين البلدين وتيسير الإجراءات المالية بين البنك المركزي التونسي ومصرف ليبيا المركزي.
- النيابة الليبية تأمر بحبس 3 مسؤولين بمصرف الصحاري على خلفية مخالفات مالية
- حكماء بني وليد يطالبون بتعديل بعض مواد قانون الإدارة المحلية الذي أقره مجلس الدولة
- “البريقة” تبدأ تنفيذ خطة عاجلة لضمان استقرار إمدادات الوقود والغاز بجنوب ليبيا
- الدولار تحت ضغط.. إلى أين يتجه سعر الصرف في ليبيا؟
- رئيس مجلس النواب والقنصل اليوناني يبحثان المستجدات السياسية بليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية
- الخارجية الليبية تتابع احتجاز ركاب سفينة “عمر المختار” وتطالب بالإفراج الفوري عنهم
- ليبيا.. الدبيبة وتكالة يبحثان تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة ومجلس الدولة
- ليبيا.. مياه الأمطار تغمر شوارع في مصراتة وطرابلس
- اعتقال طاقم سفينة “عمر المختار” بعد سيطرة قوات الاحتلال عليها