قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي إن تركيا تسعى لفرض نفوذها بالقوة وسياسة الأمر الواقع في ليبيا.
وفي أكثر من مرة وجهت فرنسا انتقادات لاذعة إلى أنقرة بشأن سياستها في سوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط وقضايا أخرى.
وقبل شهر غادرت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ميناء طولون (جنوب شرق فرنسا) في مهمة جديدة تقودها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ثم المحيط الهندي والخليج العربي، فيما يبدو أنها مهمة تأتي على خلفية التوتر المستمر بين فرنسا وتركيا في عدد من الملفات أبرزها الملف الليبي والتنقيب التركي غير الشرعي في شرق المتوسط.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية في تصريحات صحفية إن تركيا بجانب ما تفعله في ليبيا تفرض سياسة أمر واقع في سوريا وأذربيجان أيضاً مؤكدة أنها تتعدى على سيادة الدول الثلاثة.
ومنذ أن أعلن الرئيس التركي نيته التدخل في ليبيا، وأرسلت تركيا بشكل سافر عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس، فضلا عن نقل معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة للميليشيات في غرب ليبيا، ما زاد من تعميق الأزمة الليبية.
وتشهد العلاقات الفرنسية التركية مرحلة توتر بسبب السياسة الخارجية الاستفزازية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا وشرق المتوسط.
