كشف تقرير مجلس الأمن الدولي الصادر مساء أمس الثلاثاء، أعده فريق من الخبراء المعنيين بليبيا، عن الكثير من الانتهاكات التي ارتكبتها حكومة الوفاق فترة توليها السلطة.
وأكد التقرير الأممي أن حكومة الوفاق عينت محمد بحرون “الفأر” على رأس “قوة الإسناد” في مديرية الأمن العام في مدينة الزاوية رغم صدور مذكرة من النائب العام الليبي بإيقافه في 17 أكتوبر 2017 للاشتباه في انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وتابع التقرير الأممي أن صور بحرون المنتشرة في وسائط الإعلام المفتوحة تظهر وهو يقوم بإساءة معاملة وإهانة الأسرى التابعين للجيش الوطني الليبي.
ويعد الفأر ضمن المطلوبين جنائياً من قبل النيابة العامة الليبية، بناء على تعليمات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، على ذمة القضية المسجلة في سوق الجمعة بشأن واقعة ضبط مجموعات مسلحة تنتمي لتنظيم داعش بمدينة صبراتة.
وبناء على اعترافات العناصر الداعشية المضبوطة بقضية تنظيم داعش صبراتة، أكدوا أن الفأر أحد العناصر المتعاونة مع التنظيم وقدم خدمات لوجستية لهم وقام بتهريبهم وإيواءهم.
ومن بين رفاقه الذين كشفوا علاقة “الفأر” بتنظيم داعش، أحمد سالم الفلاح المعروف بـ”أبي الليث الليبي” وأحمد مصباح جابر، وهما من عناصر خلية تنظيم داعش صبراتة، الفارين من مدينة صبراتة.
ولم تكن هذه المعلومات الواردة في تقرير الأمم المتحدة هى الأولى التي تكشف تعيين حكومة الوفاق شخصيات سجلها ملئ بالانتهاكات أو لها علاقات بتنظيمات متطرفة على رأس مؤسساتها الأمنية، ففي سبتمبر الماضي أصدرت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الليبية قراراً يقضي بتكليف أحد المقاتلين في صفوف تنظيم داعش في ليبيا الإرهابي “محمد إبراهيم سليمان بلعم” بتولي إدارة ومتابعة ملف “تبادل المعتقلين والجثامين”.
وبحسب القرار الرسمي الصادر عن وزارة دفاع حكومة الوفاق، فإن بلعم مكلف بالتنسيق مع اللجنة الدائمة للشؤون الإنسانية بالوزارة لإدارة ملف “تبادل المعتقلين والجثامين”، والمشاركة في كافة الاجتماعات الخاصة بهذا الشأن، وعرض المبادرات غير المشروطة لدعم هذه المهمة محليا ودولياً.
ولدى بلعم تاريخ طويل من الإرهاب في ليبيا، فهو من مواليد 1991 من سكان منطقة السلماني الغربي ببنغازي، ومطلوب لدى السلطات الأمنية والعسكرية في قضايا أمن دولة بعد تورطه في عمليات تصفية وخط.
كما كان لبلعم نشاط إرهابي واسع في ليبيا، حيث كان عضواً في تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي، قبل أن يبابع تنظيم داعش ليشارك في القتال ضد الجيش الوطني الليبي في محاور بنغازي.
وفي ديسمبر الماضي، أثارت صور التقطت بوزارة دفاع حكومة الوفاق جدلاً واسعاً بالأوساط الإعلامية، بعدما كشفت عن حضور أحد أكبر مهربي النفط في ليبيا محمد كشلاف والملقب بـ “القصب” لحفل تكريم الوزير صلاح الدين النمروش لمن أسماهم “بمدراء إدارات بديوان الوزارة.
ويعرف “القصب” بأنه أحد أغنياء وأباطرة التهريب ليس في الزاوية فقط، بل في مناطق الساحل الغربي بالكامل، حيث يجني ثروته من تهريب الوقود من المصفاة وبيعه بأضعاف ثمنه، وقد اختفى وتراجعت أرباحه وأنشطته خلال فترة الإغلاق الأخيرة ليظهر مجدداً خلال إحدى الحفلات التي خصصتها دفاع حكومة الوفاق لمدراء ديوان الوزارة.
- ليبيا.. ارتفاع في درجات الحرارة على مدن المنطقة الغربية
- حكومة الوحدة الليبية تعلق قرار تنظيم أحكام الاستيراد والتصدير مؤقتا
- تسجيل نحو 522 ألف ناخب بالمرحلة الثانية للانتخابات البلدية في ليبيا
- شركة الكهرباء الليبية تعلن عودة وحدة الغاز الثالثة بمحطة الخمس الأسبوع المقبل
- وزير الاقتصاد الليبي يبحث تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع تركيا
- “شكشك” والقائم بالأعمال الأمريكي يناقشان تعزيز التعاون بين المؤسسات الرقابية الليبية والدولية
- مصرف ليبيا المركزي يرفع نسبة الاحتياطي الإلزامي إلى 30%
- وزير الاقتصاد الليبي يتابع تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي لعام 2025
- وزير العمل يبحث تعزيز التفتيش العمالي وتحسين خدمات مكتب طرابلس المركز
- مجلس النواب الليبي والاتحاد البرلماني الدولي يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك
- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التعاون في قطاع المواصلات
- لأول مرة منذ سنوات.. بريطانيا تخفف من تحذيرات السفر إلى ليبيا
- حبس 7 متهمين بمحاولة اغتيال رئيس هيئة السلامة الوطنية في ليبيا
- “الباعور” يتسلم أوراق اعتماد سفير الجزائر الجديد لدى ليبيا
- ليبيا.. إطلاق خطة أمنية شاملة لملاحقة تجار البشر والمهربين ببنغازي