نشرت صحيفة “ذا صنداي تايمز” وثائق سرية مسربة، حول ارتباط شركات اسكتلندية، بعملية احتيال في ليبيا بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني، تورط فيها مسؤول حكومي ليبي سابق.
وكشفت المستندات التي نشرتها الصحيفة، عن العلاقة بين المسؤول الليبي السابق ومجموعة من الشركات الاسكتلندية وأكثر من 90 حسابا مصرفيا، وقدمت الشرطة الاسكتلندية، تفاصيل التحقيق الذي استمر 6 سنوات والمسمى “Adelanter” للحكومة الليبية عام 2018.
وذكرت الوثائق أن شركة اسكتلندية حصلت على عقود بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من قبل وكالات حكومية في ليبيا، بما في ذلك منظمة تطوير المراكز الإدارية، المكلفة بتطوير البنية التحتية والتي ترأسها مسؤول حكومي في عهد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وأشارت الوثائق إلى أن المسئول اتهم بتضخيم كلفة مشاريع البناء وتدخل في إرساء العطاءات ومنح أكثر من 3000 عقد للشركات التي كان مرتبطا بها خلال فترة رئاسته للمنظمة، تقدر قيمتها بنحو 25 مليار
ووفقا لما نشرته الصحيفة، فإن المسؤولين الليبيين استعانوا في عام 2014، بمكتب المدعي العام الاسكتلندي لتعقب الأموال التي أكدوا أن المسؤول اختلسها مع شخص آخر، وأن المدعين الاسكتلنديين ما زالوا ينتظرون نتائج تحقيق شرطة اسكتلندا، وسط شائعات عن إمكانية اتخاذ قرار قريبا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها حول تلك الوثائق: “هناك إيجاز أعده المحققون عام 2018 أشار إلى أن ملايين الجنيهات ربما تم تحويلها من ليبيا عبر عشرات الشركات، واستخدمت لشراء عقارات في بريطانيا أو حولت إلى الخارج”.
