كشفت قناة 218 الليبية تفاصيل الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيش إلى أنقرة، وما دار في لقاءاته مع المسؤولين الأتراك حول مصير المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا.
ونقلت قناة 218 عن مصادر لها ان تركيا أبلغت المبعوث الأممي “يان كوبيش”، خلال زيارته إلى أنقرة بالتزامها الرسمي فيما يتعلق بالبند الخاص بسحب المُقاتلين السوريين من ليبيا.
وأوضح المسؤولون الأتراك لـ”كوبيش” وفقا للقناة الليبية أن تواجد المرتزقة في ليبيا كان بموجب تفاهم بين حكومة “الوفاق” وفصائل المعارضة السورية، مشيرين أنه تم سحب أكثر من 80% من العدد المتواجد، فيما يتم الترتيب لنقل البقية.
وعن تواجد عناصر أمن أتراك ومدربين في القواعد العسكرية بالخُمس وطرابلس ومصراتة، نقلت 218 عن مصدرها أن الجانب التركي زعم للمبعوث الأممي، أن تواجد هذه العناصر قانونيٌ بموجب الاتفاق مع حكومة “الوفاق”، وأن رئيس الحكومة الجديد، عبد الحميد الدبيبة، أكد التزامه باحترام الاتفاق البحري والأمني.
وأشار المصدر إلى تحركات تركية دبلوماسية لافتة مع رومانيا، بالتزامن مع تواصل الأخيرة مع دولة إقليمية تلعب دوراً في ليبيا، موضحاً أن هذا التحركات ربما تمثل تمهيدا لفتح المجال لاحقًا لاستخدام مدرّبين أو خبراء من رومانيا للعمل في ليبيا، قائلا المصدر: “أن هؤلاء قد يتم استخدامهم في أي مكان آخر تلتقي فيه مصالح تركيا مع هذه الدولة لإبعاد “العيون الإعلامية” عنها؛ من خلال تسويق أن الحكومة في ليبيا أو دولة أخرى تعاقدت مباشرة مع رومانيا”.
