ماذا فعل يان كوبيش للأزمة الليبية منذ تسلمه منصبه رئيساً للبعثة الأممية؟

0
170

قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في 25 فبراير إحاطة إلى الاجتماع الرسمي رفيع المستوى للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا. 

وتطرقت إحاطة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى التقدم المحرز في الحوار ذي المسارات الثلاثة (السياسية والاقتصادية والعسكرية) والجهود الجارية التي تبذلها الأمم المتحدة للمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وأكد المشاركون في لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، على دعم بلدانهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقيادتها في تيسير الجهود الدولية لمساعدة الليبيين على إيجاد حلول لمشكلاتهم بأيدي الليبيين أنفسهم. 

وشددوا وفق بيان نشرته البعثة الأممية، على ضرورة المحافظة على زخم العملية السياسية الليبية والدفع باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة شاملة وموحدة وعلى المصادقة عليها من مجلس النواب. 

كما شدد المجتمعون ضرورة إجراء انتخابات وطنية شاملة في 24 ديسمبر.

وشدد المبعوث الخاص على أهمية إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته، بما في ذلك من خلال إخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة واحترام حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة واحترام السيادة الليبية.

وجاء في البيان، الصادر أمس الثلاثاء: “جددت لجنة المتابعة الدولية دعمها للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020”. 

وفي سياق متصل، حضر يان كوبيش، اجتماع مجموعة العمل السياسية المنبثقة عن عملية برلين، وتضمنت الجلسة إحاطتين قدمها كل من رئيس المجلس الرئاسي المكلف، محمد المنفي، ورئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد دبيبة.

كما أجرى كوبيش محادثات هاتفية منفصلة مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد دبيبة، شدد خلالها على أهمية المضي قدماً في عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في 8 مارس لمناقشة التصويت على منح الثقة للحكومة التي سيقترحها رئيس الوزراء المكلف. 

كما شجع رئيس الوزراء المكلف على تقديم تشكيلة الحكومة على وجه السرعة.

وواصل المبعوث الأممي جهوده المستمرة لحشد الدعم الإقليمي والدولي لعملية الحوار الليبي التي يضطلع بها الليبيون ويمتلكون زمامها في مساراتها الثلاثة الأمنية والعسكرية، والسياسية، والمالية والاقتصادية بغية الإسراع في وتيرة تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار.

وزار كوبيش إيطاليا وتركيا حيث التقى بوزيري الخارجية الإيطالي لوجي دي مايو والتركي مولود شاويش أوغلو، لبحث تطورات الأزمة الليبية. 

وأجرى كوبيش، مشاورات مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين، من بينهم وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ومستشار السياسة الخارجية والأمن بالمستشارية الألمانية، الدكتور يان هاكر، ومساعد وزير الخارجية المصري، نزيه النجاري. 

هذا بالإضافة إلى السفير محمد أبو بكر، ونائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ميرسيا جيوانا، والمبعوث الفرنسي الخاص، فريدريك ديزانيو، وسفير الإمارات العربية المتحدة في ليبيا سالم الزعبي.