اعترضت تركيا مجددا على عملية إيريني الأوروبية الساعية لمراقبة الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأكدت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم، أن وزارة الخارجية التركية منعت خلال فبراير الماضي عملية على تفتيش سفينتين تجاريتين ترفعان العلم التركي يشتبه في أنهما تُستخدمان في عمليات نقل غير شرعية إلى ليبيا.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى التي تسجل فيها تركيا اعتراضها على عملية إيريني الأوروبية، ففي نوفمبر الماضي أوقفت أنقرة عملية تفتيش لسفينة حاويات كانت قد بدأت بالفعل من قبل مشاة البحرية الألمانية واتهمت لاحقا الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بانتهاج سلوك غير قانوني.
وفي مايو عام 2020، تأسست بعثة المراقبة “إيريني” التابعة للاتحاد الأوروبي بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، عسكريا وسياسيا، إذ رصدت تقارير عدة إرسال أنقرة الآلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس للانضمام إلى صفوف الميليشيات التي تدعم حكومة طرابلس.
ويرى مراقبون أن النظام التركي يتخوف من أن تكون عملية الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط إيريني تستهدف الحد من النفوذ التركي في ليبيا، وتعمل على إيقاف ممارسات أنقرة غير الشرعية ودعمها الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في غرب ليبيا عسكرياً.
- “خارجية الوحدة” تبحث تعزيز التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة
- رئيس مجلس النواب الليبي يدعو أعضاء البرلمان لجلسة رسمية الإثنين المقبل
- ليبيا.. أكثر من مليون و84 ألف شخص يسجلون بقرعة الحج
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار