نيابة طرابلس تثبت عدم تعرض وزير داخلية الوفاق للاغتيال وتأمر بحبس ثلاثة من حراسه

0
163
وزير داخلية الوفاق

كشف رئيس نيابة شمال طرابلس الابتدائية، عمر فكيني، عن نتيجة التحقيقات في حادثة موكب وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا.

وأكد فكيني، في تقرير أن الحادث الذي تعرض له موكب وزير داخلية الوفاق الشهر الماضي في طرابلس لم يكن حادث اغتيال كما أعلنت الداخلية من قبل.

وأوضح في تقريره، أن الحادث وقع نتيجة تشاحن على الطريق واستفزاز لحظي بفعل مركبة ألية تتبع جهاز دعم الأمن والاستقرار كان على متنها ثلاثة أشخاص يتبعون ذات الجهاز وهم ( رضوان محمد الهنقاري، ومراد محمد الجرمي، وأحمد سالم علي ).

وتابع، أن الأمر تطور إلى ملاحقة للسيارة من قبل حرس الموكب وتبادل لإطلاق النار، قبل أن تقوم إحدى سيارات الموكب بصدم تلك السيارة أثناء سيرها بسرعة فائقة، ما أدى إلى انقلابها ووفاة قائدها وإصابة أحد رفقاءه بجروح، بالإضافة إلى إصابة أحد حرس الموكب بطلق ناري في ذراعه.

وأضاف، أنه بعد معاينة مسرح الجريمة وتشريح جثة المتوفى “رضوان الهنقاري” تبين أن سبب الوفاة نتيجة الاصطدام ولا توجد بجثته آثار لطلق ناري.

وذكر، أنه تم التوصل بعد مجهود مهني إلى من قام بصدم المركبة وتسبب في قتل “رضوان الهنقاري”، واعترف المتهم “محمد دیهوم أبو حجر” أحد حراس وزير داخلية الوفاق بأنه هو من قام بصدم تلك المركبة ما أدي إلى انقلابها ووفاة سائقها.

 كما اعترف المتهم “احمد سالم علي” بأنه هو من أطلق أعيرة نارية بشكل مكثف عند فرارهم تجاه ملاحقيه وأن المتهم “مراد محمد الجرمي” كان يدفعه ويحرضه على زيادة الكثافة.

وأضاف، أنه تم الاستماع لبعض الشهود، وتم تكليف جهات الخبرة بإعداد التسجيلات فنية، وأن التحقيقات استوفيت، وتم مباشرة إعداد التصرف في الأوراق مع إمكانية سماع لأي شاهد إن وجد وإرفاق التقرير الطبي التهاني للحالة خلال أسبوع.

وذكر، أن كل ملامح الواقعة أضحت واضحة وثابتة، وتم حبس المتهمين الثلاثة على ذمة القضية، مشيراً إلى أن الواقعة لم تكن بغية اغتيال وزير الداخلية والدلائل على ذلك كثيرة وواضحة في الأوراق سترسم بين طيات مذكرة التصرف.