“المنفي” من سبها: نسعى لتوحيد ليبيا وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية شاملة

0
211
المنفي سبها

أكد رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، أن مجلسه يسعى جاهداً لتوحيد المؤسسة العسكرية ودعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 برعاية الأمم المتحدة وتوحيد كافة المؤسسات وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية شاملة.

ووصل رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، ونائباه عبدالله اللافي، وموسى الكوني، لمطار تمنهت، صباح اليوم السبت.

وبحسب المكتب الإعلامي الخاص برئيس المجلس الرئاسي المنتخب، كان في استقباله عمداء بلديات الجنوب والحكماء والأعيان وعدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين.

واستقبل رئيس المجلس ونائباه بحفاوة كبيرة من سكان ومسؤولي مدينة سبها مؤكدين أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير يحمل صفة رئاسة المجلس الرئاسي الليبي المنتخب.

وتوجه رئيس المجلس ونائباه لمقر المجلس البلدي سبها وعقدوا اجتماعاً مع عمداء بلديات الجنوب لمعرفة العراقيل والصعوبات من أجل وضع الحلول لها بالتنسيق مع الحكومة وذلك من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في الجنوب.

وناقش الحاضرون المواضيع ذات العلاقة بالخدمات الأساسية وفرض سلطة القانون وتفعيل الاتفاقيات الأمنية بما يعزز الأمن الوطني بالجنوب، مؤكدين على حرص أهالي الجنوب على قيام الدولة المدنية.

وهنأ المجلس البلدي سبها وبلديات الجنوب رئيس المجلس الرئاسي المنتخب ونائباه ورئيس حكومة الوحدة الوطنية استلامهم زمام الأمور لقيادة هذه المرحلة حتى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.

وخلال جولته في مدينة سبها زار “المنفي” وأعضاء المجلس، جامعة سبها والتي التقى فيها برئيس وأعضاء هيئة التدريس والنخب بجامعة سبها.

وألقى المنفي، كلمة ترحيبيه عبر فيها عن سعادته الكبيرة بزيارة الجنوب وأكد أنه جزء لا يتجزأ من ليبيا وعلينا الاهتمام بِه.

 وأضاف “نسعى جاهدين أن نجمع ولا نفرق وأن نخرج بليبيا إلى بر الأمان وأن المجلس الرئاسي يسعى جاهدًا لتوحيد المؤسسة العسكرية ودعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 برعاية الأمم المتحدة وتوحيد كافة المؤسسات وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية شاملة”.

كما عقد “المنفي” اجتماعا مع حكماء وأعيان وقيادات مدينة سبها الذين أكدوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة داعيين المجلس إلى ضرورة الاهتمام بسبها ومناطق الجنوب التي عانت التهميش منذ فترة طويلة.

بدوره قدم “المنفي” شكره لأهالي سبها والجنوب عامة على كرم الضيافة، مؤكدا لهم بأن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة.