المبعوث الأممي يلتقي مسؤولين ليبيين في طرابلس.. والسراج يؤكد دعمه انتقال السلطة

0
197
يان كوبيش - فايز السراج
يان كوبيش - فايز السراج

أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز ‏السراج، لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، يان كوبيش، دعمه الانتقال السلس للسلطة في ليبيا.

ووصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أمس الثلاثاء، إلى طرابلس في أول زيارة له إلى ليبيا بعد تعيينه، للقاء المسؤولين الليبيين والأطراف الفاعلة في مختلف أنحاء البلاد.

والتقى المبعوث الخاص كوبيش، أمس، وزير الخارجية محمد سيالة، ونائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وعضو المجلس الرئاسي عبد السلام كاجمان.

ورافق كوبيش، الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، ومساعدة الأمين العام/المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية لليبيا، جورجيت غانيون.

ووفقا لبيان لبعثة الأمم المتحدة، تمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك الديناميت الوطنية والدولية في ضوء النتائج التي حققها اجتماع ملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا، والذي أسفر عن اختيار سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة، وضرورة المضي قدماً في التنفيذ الكامل لخارطة الطريق، بما في ذلك الانتقال السلس للسلطة.

وجدد كوبيش، التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل للشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار والوحدة، لاسيما من خلال إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.

وأكد المبعوث الخاص دعم الأمم المتحدة المستمر على الصعيدين الإنساني والإنمائي لاسيما في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الليبي بسبب خطر انتشار جائحة كوفيد -19.

كما التقى المبعوث الخاص كوبيش، وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، وناقشا الوضع السياسي والأمني ​​في ليبيا.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة المضي قدماً في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، فضلاً عن تنفيذ خارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي وصولاً إلى الانتخابات.

وواصل المبعوث الخاص يان كوبيش اتصالاته الدولية، حيث كان في استقباله الاثنين في تونس، رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد.

واجتمع مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي. كما أجرى مكالمات هاتفية مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، ووزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.