أكدت مصر وتونس تكثيف الجهود من أجل إنهاء الأزمة الليبية بما يحقق تطلعات الشعب الليبي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره عثمان الجرندي، وفق بيان للخارجية المصرية اليوم السبت.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أُطر التعاون القائمة بين مصر وتونس الشقيقة في أقرب وقت ممكن.
وأمس، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على دعم بلاده لاستمرار المسار السياسي بعيداً عن أي صراع عسكري يعوقه.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أن الموقف الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق عندما حدد الخط الأحمر “سرت- الجفرة” كانت نقطة البداية التي فتحت المجال أمام الليبيين إلى الاتجاه للحل السياسي ونبذ الصراع العسكري.
وأشار إلى أن الدولة المصرية انخرطت في معاونة الأشقاء الليبيين في عدد من القضايا الهامة سواء كانت اللجنة العسكرية أو اللجنة الدستورية والتفاهمات السياسية، ودعم المبعوث الأممي والتنسيق الكامل معه للوصول إلى ما تم التوصل إليه بالمسار السياسي.
وقال إنه يأمل أن يكتمل تشكيل الحكومة في الإطار الزمني المحدد لها وأن تضطلع بمسؤوليتها لخدمة الشعب وتحقيق الاستقرار وحماية السيادة الليبية، والعمل على خروج كافة القوات الأجنبية، من الأراضي الليبية والانتهاء من مخاطر الإرهاب والمليشيات، وعقد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن الاتفاقات التي أبرمت بين تركيا وحكومة الوفاق، هي خارج ولاية حكومة الوفاق، وهو اتفاق الصخيرات، بالإضافة إلى عدم تصديق مجلس النواب الليبي على هذه القرارات.
- النيابة العامة: ضبط 238 ألف لتر محروقات معدة للتهريب في طبرق
- المنظمة الدولية للهجرة تسهّل عودة 180 مهاجرًا ماليًا من ليبيا
- “حفتر” خلال افتتاح مشاريع أجدابيا: قافلة الإعمار ستتواصل حتى يعم الرخاء ليبيا
- تكالة يبحث مع الرعيض سبل النهوض بالاقتصاد الليبي
- المنفي والدبيبة يؤكدان الالتزام بخطة إعادة تمركز القوات العسكرية والأمنية في طرابلس