السفير الأمريكي: القادة الليبيين أمامهم فرصة لتوحيد واستقرار البلاد

بواسطة
محمد فوزي
-
0
368

أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن القادة الليبيين أمامهم فرصة حقيقية لإعادة توحيد واستقرار ليبيا بعد النجاح في الوصول إلى سلطة موحدة.

وقالت السفارة الأمريكية، في بيان اليوم الجمعة، إنه في سلسلة من المكالمات الهاتفية هذا الأسبوع، هنأ السفير ريتشارد نورلاند، أعضاء المجلس الرئاسي المكلفين في السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة الرئيس المكلّف محمد يونس المنفي والعضوان المكلفان عبد الله اللافي وموسى الكوني.

وأضافت السفارة، أن محادثات السفير الأمريكي تناولت أهمية الإسراع بتشكيل مجلس وزراء فعال وإقرار الحكومة من قبل مجلس النواب أو منتدى الحوار السياسي الليبي، والانتخابات الوطنية في الوقت المحدّد لها في 24 ديسمبر.

وأشار السفير نورلاند، إلى أن السلطة التنفيذية المؤقتة الموّحدة الجديدة قد أوضحت عزمها اتخاذ خطوات مهمّة نحو المصالحة وهذه الآن فرصة لكل قادة ليبيا لتوحيد الصفوف من أجل أن تكون ليبيا دولة مستقرة وموحدة.

وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفي، أكد في تصريحات صحفية، أن مهمة السلطة التنفيذية صعبة وفي مرحلة غاية الصعوبة، موضحاً أنها ستعمل من خلال الحوار الوطني حتى تصل إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل.

سفر العمالة المصرية إلى ليبيا.. تفاهمات حكومية بين البلدين ومنظومة لضبط الطلب
الشائع
سفر العمالة المصرية إلى ليبيا.. تفاهمات حكومية بين البلدين ومنظومة لضبط الطلب

وأوضح المنفي، في كلمة له عقب وصوله إلى مدينة طبرق: أن مهمة مجلسه تكمن في ثلاث نقاط رئيسية، أولها توحيد المؤسسة العسكرية وهذه المهمة تعمل عليها اللجنة العسكرية 5+5 وسندعمها حتى توحيد الجيش، لافتاً إلى أن هذا المسار من أهم المسارات حتى المجتمع الدولي يؤكد عليها حتى يتحقق الاستقرار في البلاد.

 واستقبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، الخميس الماضي، الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الجديد، في مكتبه بمقر القيادة العامة بالرجمة.

وقالت القيادة العامة في بيان رسمي، نشرته عبر فيسبوك، إنه تم خلال هذا اللقاء طرح وجهات النظر بين الطرفين وتأكيد القائد العام على دعم القوات المسلحة لعملية السلام.

وأكد البيان، على سعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات ودعم المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد، إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر القادم.