عضو باللجنة العسكرية: على الدول الراعية لاتفاقي “برلين” و”جنيف” دعم إخراج المرتزقة من ليبيا

0
219
اللواء فرج الصوصاع
اللواء فرج الصوصاع

دعا عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء فرج الصوصاع، إلى ضرورة الالتزام بإخراج المرتزقة من ليبيا.

وقال الصوصاع، في تصريحات صحفية، إن فرق الهندسة العسكرية ستباشر إزالة الألغام من الطريق الساحلي تمهيداً لسحب الآليات من خطوط التماس وفتح الطرق بين مصراتة وسرت.

وأضاف المدعي العام العسكري، أن مهمة نشر المراقبين الدوليين ستقتصر فقط على عدد محدود منهم ودون أسلحة.

وأكد على مخاطبة اللجنة العسكرية للأمم المتحدة لنشرهم بعد إتمام عملية إعداد وتهيئة فتح الطريق الساحلي.

وطالب الصوصاع الدول الراعية لاتفاقي برلين وجنيف بضرورة دعمهم لتنفيذ مخرجات اتفاقهم ورحيل كافة العناصر الأجنبية من ليبيا.

وأمس السبت، رحبت لجنة (5+5)، بنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي انتهى لاختيار مجلس رئاسي ورئيس حكومة موحدة.

ووصفت اللجنة العسكرية ما انتهى له ملتقى الحوار السياسي بـ”الإنجاز التاريخي”.

وذكرت اللجنة حول مباحثاتها المستمرة خلال الجولة السابعة، في الفترة من 4 إلى 7 فبراير الجاري: “نتقدم بالشكر إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعلى رأسها ستيفاني وليامز، والفريق التابع لها على مجهودهم في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي”.

وأضافت اللجنة: “نثمن التزام القادة الميدانيين الكامل بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020، والذي هيأ الظروف والأجواء المناسبة لمزيد من عمليات إطلاق المحتجزين وإنتاج عملية سياسية جادة، أدت إلى تشكيل مجلس رئاسي وتسمية رئيس حكومة وحدة وطنية”.

وأكدت اللجنة، تنفيذ بنود وأحكام وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في 23 أكتوبر الماضي.

وأضافت أنها تصر على المضي قدما في عملية إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب فوراً.

وكررت اللجنة العسكرية مطالبتها إلى مجلس الأمن بمتابعة مخرجات مؤتمر برلين بإلزام الدول التابع لها المقاتلون الأجانب والمرتزقة بسحبهم فوراً من الأراضي الليبية.

وأعلنت اللجنة عملية البدء الفعلي في نزع الألغام ومخلفات الحرب بداية من 10 فبراير الجاري تمهيدا لفتح الطريق الساحلي.

وأوضحت أن لجنتها الفرعية لإخلاء خطوط التماس ستباشر إعادة تمركز القوات بعد إتمام عملية نزع الألغام في المنطقة المحددة والمتعلقة بفتح الطريق الساحلي.

وناقشت اللجنة مع البعثة الأممية الخطوات العملية ومحددات عمل المراقبين الدوليين، وكذلك مناقشة تنظيم العمل الداخلي بين للجنة المركزية، واللجان الفرعية وتحديد المهام.