بعد انسحاب المشري.. صحيفة تركية تتساءل: هل يتأثر نفوذ أردوغان في ليبيا؟

0
167

نشرت صحيفة أحوال التركية، تقريرا كشفت فيه تفاصيل التدخل العسكري التركي، لإنقاذ حكومة الوفاق من السقوط، بعد عملية عسكرية واسعة قادها الجيش الوطني الليبي، لتطهير العاصمة من الميليشيات والجماعات المتطرفة التي يرعاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحفاظ على نفوذها في غرب ليبيا.

وقالت الصحيفة في تقريرها: “تبقى المعضلة الأكبر التي ستواجهها هي الضغوط الدولية التي قد تتحول إلى عقوبات ما لم تسحب أنقرة آلاف المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها التي دفعت بهم لدعم قوات وميليشيات حكومة الوفاق”.

وأضافت الصحيفة: “تركيا ستجد نفسها مجبرة على سحب آلاف المرتزقة وإعادتهم على الأرجح إلى شمال سوريا، لكن ذلك لن يعني توقف تدخلها، فتركيا ربطت صلات قوية مع عدة شخصيات من ضمنها المشري وآخرين مثل عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة وقادة جماعة الاخوان والميليشيات التي عززت قوتها بترسانة ضخمة من الأسلحة الثقيلة والعربات المدرعة”.

وطرحت الصحيفة عدة تساؤلات، عن مدى تأثر النفوذ التركي في ليبيا، بعد انسحاب المشري من سباق الرئاسة أو عضوية المجلس الرئاسي الليبي مشيرة إلى أن تركيا ربطت صلات قوية مع عدة شخصيات من ضمنها المشري وآخرين مثل عبدالحكيم بلحاج القائد السابق للجماعة الليبية المقاتلة وقادة جماعة الاخوان.