ينتظر مجلس الأمن الدولي، تقرير فريق المراقبين الدوليين الذي يتضمن التحضيرات والمقتراحات الخاصة بعملية وقف إطلاق النار في ليبيا، وفقا لما أعلنته اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” في وقت سابق، وذلك من أجل تعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، عن أن مجلس الأمن الدولي، بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طلب فيها نشر مجموعة أولى من المراقبين للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في ليبيا.
ونصت الرسالة على التالي: “في وقت يدرس أعضاء مجلس الأمن توصيتكم لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يطلب الأعضاء منكم أن تشكلوا وتنشروا على وجه السرعة طليعة من مراقبي وقف إطلاق النار”.
ووفقا للوكالة الفرنسية، فإن مجلس الأمن ينتظر خلال 45 يوماً كحدّ أقصى تقريراً حول التحضيرات التي يجريها فريق المراقبين هذا، وكذلك اقتراحاته، لتعديل تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتنفيذ عملية مراقبة ينبغي أن يكبر حجمها بشكل تدريجي وتتوسع جغرافياً.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره نهاية العام 2020، بإنشاء فريق مراقبين غير مسلحين بدون تحديد عددهم، يكون مؤلفاً من مدنيين وعسكريين متقاعدين متحدرين من دول أعضاء في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، على أن يجري نشر المراقبين بالتوافق مع الأطراف الليبية.
وتحدث “غوتيريس” في تقريره أسس آلية قابلة للتطوير لمراقبة وقف إطلاق النار من جانب الأمم المتحدة المتمركزة في سرت». وبعد ذلك، يُفترض أن تمتدّ عملية المراقبة لتشمل كل أراضي البلاد.
