قدم مرشحون لرئاسة الحكومة الليبية المؤقتة، في السلطة التنفيذية الجديدة، تعهدات عدة في ملفات سياسية وخدمية مختلفة للحكومة المقرر أن يستمر عملها حتى موعد الانتخابات 24 ديسمبر المقبل.
وقدم المرشحون برامجهم، أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أمام أعضاء ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف.
ونستعرض فيما يلي أبرز التعهدات التي قدمها بعض المرشحين لرئاسة الحكومة المؤقتة:
الانتخابات الليبية وفرض الأمن
بداية مع المرشح أحمد معيتيق، والذي عرض رؤية قائمة على أربعة مرتكزات للحكومة الجديدة، تتعلق ببرنامج الانتخابات، وحل المختنقات التي يعانيها المواطن، والأمن والمصالحة الوطنية.
في حين قال المرشح أسامة الصيد، إن برنامجه يقوم على الأمن والسلم والاقتصاد وخلق اللامركزية والشراكة بين الحكومة والبلديات.
وأشار الصيد، إلى أنه يعتزم من خلال برنامجه، حال توليه رئاسة الحكومة المقبلة تقسيم ليبيا إلى 13 منطقة تنموية، سيعين عليها منسقا عاماً لدراسة واقتراح وتنفيذ متطلبات عملية التنمية فيها.
وأكد أسامة الصيد، على أن التنمية هي الأساس لأي عملية ديمقراطية وليبيا في حاجة إلى ذلك.
وارتكزت المرشحة لرئاسة الحكومة في السلطة المؤقتة، إيمان كشر، في برنامجها على عدة أساسيات على رأسها، توحيد مؤسسات الدولة، أحد مرتكزات برنامج التي أشادت بالتقدم المحرز في هذا الإطار.
دعم التعليم في ليبيا
وأشارت إلى أن دعم القطاع الصحي خصوصا في مواجهة جائحة كورونا سينال اهتماما خاصاً في برنامجها. كاشفة عن خطة لتوفير التأمين الصحي لجميع الليبيين.
وأكدت كشر عمل الحكومة لدعم التعليم والانتقال إلى التعليم المدمج مع التعليم الإلكتروني، والعدالة الانتقالية.
وتعهد المرشح جمال أبوبكر عمران أبوقرين، بتنفيذ كل الإجراءات المطلوبة لإنجاح خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي والهادفة إلى الوصول إلى الانتخابات نهاية العام الجاري.
المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية
وأشار أبو قرين، إلى توجيهه الاهتمام إلى ملف العدالة الانتقالية، قائلاً إن خطته لتحقيق العدالة الانتقالية ترتكز على وقف الانتهاكات الحقوقية، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديم الدعم النفسي للضحايا وتعويضهم، إضافة إلى تهيئة بيئة قانونية لهذا الغرض.
ولخص المرشح الحرمين محمد الحرمين، برنامج حكومته، في أربعة محاور رئيسية هي الأمن والخدمات والمصالحة الوطنية والإعداد للانتخابات العامة المقبلة.
ولفت إلى أنه يعتزم تشكيل حكومة كفاءات فاعلة للقيام بمهام محددة خلال فترة قصيرة.
لقاحات كورونا
من جهتها، دعت المرشحة أمل الجراري، منافسيها على رئاسة الحكومة الجديدة إلى ضرورة وضع برامج واقعية يمكن تحقيق أهدافها خلال الفترة القصيرة المحددة للحكومة.
وأوضحت الجراري أن برنامجها مرتكز بشكل رئيس على إجراء الانتخابات وتأمينها، مضيفة: “حال عجزت الحكومة عن إجراء الانتخابات وتأمينها فإن المواطن قادر على ذلك”.
وتعهد المرشح لرئاسة حكومة الوحدة خالد محمد عبدالله الغويل، بالعمل على احتواء الجميع ومعالجة التصدعات الاجتماعية المتراكمة، خلال السنوات الماضية بين الليبيين.
تخفيض رواتب الوزراء
فيما تعهد المرشح ضو عبدالله أبوضاوية، بتخفيض مرتبات وزراء الحكومة الجديدة إلى النصف، معتبراً أنه من غير المنطقي أن يتقاضى الوزراء 12 ألف دينار فيما يعاني الليبيون الفقر.
واعتبر المرشح عاطف ميلود الحاسية أن أولوياته خلال المرحلة المقبلة تتمثل في تحقيق السيادة الوطنية واستعادة الأمن وتحسين الدخل القومي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين كل الليبيين.
- وزير النفط الليبي يشارك في منتدى إسطنبول الأول للطاقة
- مصرف ليبيا المركزي يعلن عن الإحصائية الأخيرة لخدمات “لي باي” و”وان باي”
- ليبيا.. وزير خارجية الوحدة يشارك في منتدى حوار المتوسط بروما نهاية نوفمبر
- ليبيا.. افتتاح نقطة لتعبئة غاز الطهي للمرة الأولى في سرت قريبا
- ليبيا.. تراجع ملحوظ في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة
