قال مرشح المجلس الرئاسي الليبي أسامة جويلي، إن تحقيق ملف المصالحة في ليبيا يمكن أن يتم عبر توقف النزاعات المسلحة، ومنع الأعمال العسكرية بشكل قاطع وتحت أي مبرر.
وأشار آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة لقوات حكومة الوفاق، إلى أن الشعب يسعى إلى المصالحة وتجاوز الماضي، وأن المصالحة الاجتماعية في تحقيق السلام في البلاد.
ولفت في كلمته عبر البث المرئي، أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انطلق اليوم الاثنين في جنيف، إلى ضرورة أن يلعب القضاء دوراً مهماً في تحقيق المصالحة.
وتابع جويلي أن هناك عنصر آخر مهم لإنجاز المصالحة وهو أن تكون هناك خطط واضحة من الحكومة لتعويض المتضريين، فيجب أن تتوافر موارد مالية وخطط واضحة للتخلص منا الأضرار.
وأكد على ضرورة أن يلعب الإعلام دوراً إيجابياً في تحقيق المصالحة الليبية، بوضع قوانين لمنع إساءة استخدام خاصة أن البعض عمل على التحريض وإشعال الحرب، كما أن هناك دور للوعاظـ، فيجب منع فتاوى التكفير التي تزيد الحرب اشتعالاً.
واستطرد أسامة جويلي: “المجتمع الليبي متجانس فيه قبائل ومدن ولا توجد فيه أقليات.. ليبيا متجانسة في اللباس والعقيدة والعادات الاجتماعية وليست في حاجة إلى إضافة مشكلة جديدة اسمها الأقليات”.
وزعم أن عودة النازحين إلى بلدياتهم تتم بسهولة ودون مشاكل، لكن مع انقسام السلطة لا يمكن تحقيق المصالحة أو التخلص من النزوح بل زيادة عدد المهجّرين.
وشدد على أنه مع الوصول إلى حل سياسي وتوقف الحروب وتوحيد السلطة السياسية يمكن التخلص من أزمة النازحين والمهجرين.
ودعا إلى إشراك المؤسسات الدولية في مكافحة الفساد، وهو ملف لا يمكن إنجازه مع وجود أشخاص على رأس الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد متهمين بالفساد”. حسب قوله.
- طقس ليبيا اليوم الأربعاء.. موجة حر تضرب الشمال الغربي حتى الجمعة
- الدبيبة يرفض تغيير الحكومة.. عقبات تواجه خارطة الطريق الأممية في ليبيا قبل طرحها
- مؤسسة النفط الليبية تستعرض نشاط “الوطنية للحفر” لعام 2025 ومشاريعها المستقبلية
- مفوضية الانتخابات تبحث ترتيبات تأمين الاقتراع ببلديات الزاوية وصبراتة وصرمان
- ليبيا.. المنفي والدبيبة يبحثان تعزيز التنسيق بين المؤسسات لمواجهة التحديات الراهنة