نشر موقع وقناة “سكاي نيوز”، تقريرا كشف من خلاله رفض الميليشيات الموالية لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في المنطقة العربية والجبل الغربي، لمخرجات الحوار السياسي بشأن السلطة التنفيذية الجديدة والانتخابات.
وأضاف التقرير، أن تلك التحركات، بدأت خلال انعقاد الاجتماعات الأخيرة والحاسمة لملتقى الحوار السياسي الليبي في سويسرا، لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة التي ستدير المرحلة الانتقالية حتى موعد الانتخابات، وهو ما يهدد العملية السياسية برمتها.
وقال التقرير، إن مئات الآليات العسكرية على متنها مسلحون تابعون لحكومة الوفاق، تحركوا في موكب ضخم من المنطقة الغربية نحو العاصمة طرابلس.
وأوضح التقرير، أن تلك الميليشيات أعلنت توحيد صفوفها وحل خلافاتها وفتح الطرق بين المناطق التي يسيطرون عليها، ودعت “السراج” إلى إعادة لم شمل المجلس الرئاسي وتشكيل ما وصفتها بـ”حكومة وحدة”، إلى حين إجراء الانتخابات.
وشنت الميليشيات هجوما في بيانها على وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، معلنة رفضها لعملية “صيد الأفاعي” بالمنطقة الغربية التي يعتزم باشاغا إطلاقها لملاحقة المهربين.
وكشفت مصادر لـ “سكاي نيوز” عن وصول رتل من السيارات المسلحة من مصراته إلى طرابلس، وأن ذلك الرتل المسلح وصل القره بولي ثم توجه مباشرة إلى طرابلس بهدف حماية فتحي باشاغا من الميليشيات الموالية للسراج.
