أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، سعي بلاده للتواصل مع كافة الأطراف الليبية لتحقيق التسوية الشاملة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والأمن.
وقال شكري، في كلمة له أمام مجلس النواب المصري، اليوم الثلاثاء، حول بيان وزارته من تنفيذ برنامج الحكومة: إن مصر قامت بتحركات مكثفة، مثلت نقطة تحول فارقة في مسار الأزمة الليبية، وذلك عبر “إعلان القاهرة”.
وأضاف شكري، أن التحركات المصرية كانت بمثابة دعوة صريحة للتمسك بالحل السياسي للأزمة ووقف العمليات والتصعيد العسكري، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال خطابه في قاعدة “سيدي براني” العسكرية الذي تضمن تحديد الخط الأحمر المصري “سرت/الجفرة” داخل ليبيا.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن بلاده قامت بتكثيف الاتصالات والاجتماعات مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية للبناء على المساعي المصرية، وكذلك مع العديد من الأطراف الليبية لحثهم على العودة للمسار التفاوضي من أجل التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية والتصدي لكافة أشكال التدخلات الخارجية الهدامة بها.
وكان وفد مصري الذي زار العاصمة الليبية طرابلس، الشهر الماضي، للمرة الأولى منذ عام 2014، وضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات المصرية.
وعقد الوفد لقاءات مع المسؤولين في حكومة الوفاق، بحثوا خلالها إعادة العلاقات الدبلوماسية لطبيعتها والتعاون بين البلدين في مجالات عدة.
وجاءت زيارة الوفد المصري لطرابلس بعد أسبوع من زيارة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، لمدينة بنغازي، ولقائه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، وبعد أيام من اجتماع مصري ليبي في القاهرة بين اللجنة الوطنية للأزمة الليبية وشخصيات من جنوب ليبيا.
أقرأ أيضاً
السيسى: سرت والجفرة خط أحمر وسنتدخل لحماية أمننا القومي إذا طلب الليبيون
- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية




