قال مشروع “الارم فون” التابع لمنظمة “وتش ذى ميد” الإنسانية غير الحكومية، إن نحو 17 مهاجراً غير شرعي لقوا حتفهم إثر وقوع حادث غرق جديد لقارب قبالة السواحل الليبية.
وأضاف المشروع في بيان اليوم الاثنين، أنه “تم العثور على 82 شخصاً أحياء، كانوا على متن القارب نفسه، لكنهم أُجبروا على العودة إلى ليبيا، واحتجازهم في ظل عدم الأمان، بعد ان نجوا من حادث غرق مريع”.
وكان جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الليبي، أعلن أمس الأحد، عن إنقاذ 79 مهاجراً من جنسيات مختلفة، كما انتشل جثة واحدة، وذلك في عملية إنقاذ جرت شمال مدينة الزاوية.
يذكر أن مشروع “الارم فون” تم إطلاقه في عام 2014، عبر شبكات ناشطين و ناشطي المجتمع المدني في أوروبا و شمال افريقيا، ويهدف إلى إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون للغرق في البحر المتوسط، عن طريق التواصل معهم هاتفياً وتوصيل استغاثتهم لقوات خفر السواحل.
