كشف معهد كاتو الأمريكي، عن السياسة التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في التعامل مع ليبيا خلال فترة توليه منصبه، والتي تسببت في تحويل ليبيا إلى ما هي عليه الآن.
ويرى المعهد الأمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هي السبب في الفوضى السياسية الهائلة والمأساة الإنسانية التي اندلعت في ليبيا، في أعقاب تدخله قبل وأثناء نكبة فبراير 2011، مشيرا إلى أن ليبيا تحولت من بلد مستقر إلى صومال جديد على شاطىء المتوسط بسبب سياسة أوباما.
وطالب المعهد، الرئيس المنتخب، جو بايدن، بالعمل على إنتاج سجل بناء في السياسة الخارجية، ونبذ الكثير من إرث إدارتي أوباما وترامب السابقتين، موضحا أن التدخلات العسكرية لواشنطن وحروب تغيير الأنظمةلم تفعل شيئًا سوى إحداث الفوضى من البوسنة وكوسوفو إلى العراق وسوريا واليمن، كما تسببت في معاناة إنسانية هائلة، مضيفا أن ما يحدث في ليبيا خير دليل على ذلك .
وأكد المعهد، أنه يجب على إدارة “بايدن” أن ترفض الآراء الداعية إلى إعادة الانخراط في ما وصفته بـ”المستنقع الليبي”، حتى تتجنب تكرار سياسة باراك أوباما السابقة.
وأوضح المعهد، أن جو بايدن عارض التدخل العسكري في الشرق الأوسط، بينما آيده كل من وزير دفاع أوباما، روبرت جيتس، ونائبه مستشار الأمن القومي، بن رودس.
