أكد مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، أن “عقيلة صالح” بات مرشحاً بارزاً لتولي رئاسة المجلس الرئاسي المزمع انبثاقه عن الحوارات الليبية التي تجري الآن.
وقال المريمي، في تصريحات لشبكة “إرم نيوز”، إن العديد من الفعاليات القبلية والسياسية، طرحت اسم “عقيلة صالح”، خلال الحوار الجاري حالياً، لتولي المنصب.
وأشار إلى أن صالح، موافق على تولي رئاسة المجلس الرئاسي المرتقب، لتحقيق رغبة الليبيين الذين أعلنوا ثقتهم به، على حد تعبيره.
وأضاف أن الحوار السياسي الليبي كان يجري بطريقة مرضية، إلا أن تعدد الآراء حول طريقة اختيار السلطات التي ستقود البلاد، أربك المشهد وأدخل الحوار السياسي في متاهات، بحسب قوله.
وذكر أن جميع المبادرات سواء التي أطلقها صالح، أو إعلان القاهرة أو غيرها تفيد بأن الطريقة المرضية تكمن في اختيار كل إقليم من الأقاليم الثلاثة من يمثله في المجلس الرئاسي، إلا أن ذلك لم يحدث بعد.
وكان صالح، أصدر بيان أمس الأربعاء، جدد فيه التزامه والتزام مجلس النواب بمخرجات مؤتمر برلين وبنود إعلان القاهرة لحل الأزمة ووقف الصراع في ليبيا.
وحدد صالح في البيان، مسارات محددة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مرضية لكل الليبيين والتي تبدأ بمسار سياسي ينتهي إلى تشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين يمثلون الأقاليم الثلاثة وحكومة وحدة وطنية ومقرهما المؤقت مدينة سرت، التي اختارها كجسر يربط بين الليبيين من الأقاليم الثلاث بهدف إعادة الثقة وتحقيق التواصل بين مؤسسات الدولة فور توحيدها.
