أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أن الأزمة الليبية تمثل دائماً هي محور اهتمام بلاده وسياستها الخارجية.
وقال كونتي في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تتخلّ أبداً عن مواصلة اهتمامها بالملف الليبي، وأنها تسعى دائماً لتحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال تجنب الحل العسكري ووقف التدخلات الخارجية، وفقا لمقررات مؤتمر برلين.
وأضاف كونتي، أن العملية العسكرية في ليبيا لا تزال هشة، مشدداً على أن روما لن تتراجع عن دعم وحدة الدولة الليبية، واستقلالها وأن تتمتع بحكم ذاتي بعيداً عن أي تدخل خارجي.
وأوضح كونتي، أنه سيعمل في إطار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مبينا أنه تناول هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المرتقب جو بايدن، أهمية منطقة المتوسط لاسيما الملف الليبي.
وأكد كونتي، على أن بلاده على علاقة متينة بليبيا، مبينا أن ثمار هذه العلاقة قد شوهدت في عملية تحرير الصيادين الصقليين الذين كانوا محتجزين في بنغازي.
وأشار، إلى أن “إيطاليا تقف في الصف الأول للعمل باستمرار مع كل ما يتيحه نظامنا، مع الوزير دي مايو والمخابرات، وهو عمل شوهدت ثماره الواضحة في عملية تحرير الصيادين”، الصقليين الذين كانوا محتجزين في بنغازي.
وأكد: “إن المشاكل لا يتم حلها بالهجوم العسكري مطلقاً، بل هناك مجال للحوار دائماً”