أعلنت ميليشيا “كتيبة ثوار طرابلس” بقيادة هيثم التاجوري، الموالية لحكومة الوفاق، عن إعادة هيكلتها وتوزيع المهام بين الأفراد المنتمين لها في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت في بيان اليوم الأحد، إنها عقدت اجتماع، بحث خلاله مستجدات الأوضاع في طرابلس، وتم الاتفاق على رسم خريطة عمل خلاة الفترة المقبلة.
ونفت الميليشيا الاشاعات حول تفككها، مؤكدة أنها موحدة الصف بالكامل ولا خلاف بين أي من القادة او الأمراء أو الأفراد.
وشهدت الأيام الماضية، تحركات وتغيرات لبعض الميليشيات لتمركزاتها في طرابلس، بشكل مفاجئ وبلا تفسير، مما أثار مخاوف من اندلاع موجة جديدة من الصراع المسلح.
وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، قراراً اليوم الأحد، بإعادة تنظيم جهاز قوة الردع الخاصة، بقيادة عبدالرؤوف كاره، ليصبح تابعاً له بشكل مباشر، على أن تكون له ذمة مالية مستقلة، بعيداً عن وزارة الداخلية التي يترأسها فتحي باشاغا.
ووفقا القرار، سيعاد تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب بحيث يسمى “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، على أن تكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة؛ ويتبع المجلس الرئاسي، ويكون المقر الرئيسي للجهاز بمدينة طرابلس ويجوز إنشاء فروع له بقرار ويصدر من رئيس المجلس الرئاسي.
وعلق وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية، على قرار السراج، بأنه يعد انقلابا ناعما ضد وزير داخلية حكومة الوفاق “فتحي باشاغا”.
ودعا الصغير في منشور له عبر حسابه “فيس بوك” باشاغا بغلق الوزارة وتسريح الشرطة والذهاب ”للقوميستي” وذلك بعد قيام السراج بانتزاع ما تعرف بـ”قوة الردع” من تحت قبضته.