الصادق الغرياني: باشاغا ذهب لفرنسا باحثاً عن المناصب وخذل حليفنا التركي

0
365

أنتقد مفتي ليبيا المعزول، الصادق الغرياني، زيارة وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إلى فرنسا مؤخراً معتبراً أنها تمثل حملة ضد تركيا.

وقال الغرياني، خلال البرنامج الأسبوعي “الإسلام والحياة” على قناة التناصح، إن زيارة وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، إلى فرنسا التي وصفها بـ”البلد العدو” بحثًا عن دعمها لتولي المناصب، بمثابة خذلان للحليف التركي الذي ساندهم وقت الشدة، على حد تعبيره.

وأضاف “الآن عندما نتحزب ونعطي ظهرنا لتركيا، ونولي وجهنا لفرنسا، يعني أننا لسنا أوفياء لأصدقائنا الأتراك، وهذا مناف للخلق والدين الإسلامي، لأننا عند الشدة لم نجد إلا تركيا، في حين كانت فرنسا تقاتل ومتورطة مع حفتر بجنودها وأموالها ودعمها الدولي والعسكري بكل ما تملك” على حسب زعمه.

ودعا الغرياني المعروف بـ”مفتي الدم والإرهاب” حكومة الوفاق إلى مزيد من توثيق علاقاتها مع تركيا ودعم جبهات القتال استعدادا للمعركة المقبلة، قائلاً: “لا بد أن نراجع علاقاتنا مع أصدقائنا في تركيا لأن الحرب لم تنته بعد، لا بد من الوقوف مع جبهات القتال ودعمها ليس فقط بالقوات بل بكل الوسائل التي تحتاجها المعركة التي قد تكون قادمة”.