رفض نحو 30 عضواً من المشاركين بملتقى الحوار الليبي، المقترح الذي قدمته بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا، حول تقليص النسبة المقررة للتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، والتي من المقرر تولي مسؤولية المرحلة التحضيرية للانتخابات.
ويرى الأعضاء المنسحبون من التصويت، أن المقترح الذي تم وضعه يهدف لتمرير أسماء بعينها، مشددين على أن أي محاولة لتجاوز هذا المطلب أو تجاهل تصويت الأغلبية خلال جلسات ملتقى الحوار السياسي يعني أن مواصلة المشاركة به لن يكون لها أي أهمية.
ووجهت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، رسالة أمس الأحد، إلى أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بشأن تحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات.
وقالت وليامز في رسالتها: “تهديكم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطيب التحيات، وتود أن تعبر عن بالغ التقدير والإعجاب بجهودكم القيمة ونقاشاتكم المستفيضة خلال الأيام الماضية حول الطريقة الأنسب والأكثر توافقية للمضي قدماً في تحديد ألية لاختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات الوطنية”.
وأضافت: “سيكون التصويت على أحد الخيارين التاليين: 1- ثلثا الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم، 2- 60% من الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم”.
