في خضم الحوارات الليبية التي تجري في الداخل والخارج لحل الأزمة الليبية، ووقف التدخلات الخارجية واستعادة البلاد لسيادتها واستقرارها، توجه وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق الغير شرعية صلاح الدين النمروش، لقطر للتوقيع على بروتوكول تدريب عسكري جديد.
وزعمت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، في بيان لها اليوم الخميس، أن زيارة النمروش لقطر جاءت لتطوير وبناء القدرات العسكرية.
وأضاف البيان أن النمروش، قام والوفد المرافق له خلال الزيارة، بجولة داخل مقر قيادة القوات الخاصة المشتركة، حيث أطلع على البرامج التدريبية وإمكانيات القوات الخاصة القطرية في مختلف المجالات من مكافحة الإرهاب والإسناد والقفز بالمظلات.
وتابع البيان أن النمروش، قام أيضاً بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن، وتناول اللقاء الأوضاع الحالية وآخر المستجدات في ما يخص ليبيا ودور قطر في تعزيز الأمن والاستقرار فيها، على حد قوله.
كما قام النمروش، خلال الزيارة بمنح الضابط القطري الذي شارك في الهجوم على باب العزيزية، حمد عبدالله بن فطيس المري، هدية تذكارية على هامش زيارته.
يذكر أن حمد بن فطيس المري، شارك في أعمال العنف في ليبيا عقب ثورة 17 فبراير، وقاد مجموعة من المقاتلين ضمن قوات “الواجب” الذين أرسلتهم الدوحة للإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي.
وظهر المري، في فيديوهات عديدة أكدت دوره ودور بلاده في دعم الإرهابيين في ليبيا، حيث تحالف مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة “تنظيم القاعدة” في ليبيا عبدالحكيم بلحاج ومهدي الحراتي، وعملوا معا على تأسيس ما يعرف بـ “كتيبة ثوار ليبيا”، التي عاثت في ليبيا فساداً.
كما ظهر المري، مع قواته القطرية إلى جانب بلحاج في مقر القذافي ببيت الصمود بباب العزيزية، وكان مع قواته في مقدمة المقتحمين لباب العزيزية.