المطلوب صلاح بادي واصفاً وليامز بـ”الخبيثة”: تدير بعثة مشؤومة في ليبيا

0
110
ستيفاني وليامز وصلاح بادي
ستيفاني وليامز وصلاح بادي

واصل المطلوب دولياً، آمر ميليشا لواء الصمود التابعة لحكومة الوفاق الليبية، صلاح بادي، هجومه على الحوار الليبي، الذي ينعقد في عدد من عواصم دول العالم، مطالباً بالاستمرار في الحرب.

ووصف بادي خلال لقائه بقادة الميليشيات في طرابلس، أمس السبت، البعثة الأممية بأنها “بعثة مشؤومة”، كما وصف المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز بـ”الخبيثة”،

وزعم المعاقب دوليا أن “الثوار هم من يضحون وليسوا أولئك “عباد الكراسي” (في إشارة إلى أعضاء ملتقى الحوار في تونس)، واصفا عناصر بركان الغضب بأنهم هم من ضحوا وأن هؤلاء كانوا يستخبون فيهم”.

ولم تكن هذه التصريحات الأولى من نوعها التي يعبر فيها بادي عن مناهضته للحوار الليبي، رافضا في وقت سابق تسليم أسلحة الميليشيات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة برعاية الأمم المتحدة.

وفي تصريحات له في نهاية أكتوبر الماضي، أعلن المعاقب دولياً رفضه الالتزام بمخرجات الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية: “هذا السلاح سيبقى لتصبح بلادنا دولة حرة ذات سيادة يحكمها من اختاروه، يكون إنسانا حراً، يعرف قيمة هذه البلاد وتضحياتها، أما إن ولوا علينا عملاء من الخارج، والآن يجتمعون في تونس وإن شاء الله يجتمعون في جهنم” على حد قوله.