لا أمن في مستعمرة باشاغا.. ميليشيات الوفاق تقتل “حسين الورفلي” وتسرق منزله في طرابلس

0
207

لا تنتهي الجرائم في غرب ليبيا، فكل يوم يمر على المواطن الليبي من دون حادث سرقة أو قتل عمد، يحمد الله فيه على النعمة التي وهبه اللي إياها، حياة مأساوية خالية تماما من الأمن والأمان يعيشها الشعب الليبي في مناطق سيطرة حكومة الوفاق وميليشياتها.

استحلت الميليشيات منازل المواطنين الآمنين، واعتبرت مقتنياتهم وأملاكهم وأموالهم غنائم حرب لهم، فاقتحموا المنازل وجعلوها ملاذا لهم، ونهبوا الأموال بحجة الحاجة إليها، وروعوا المواطنين لفرض السيطرة، ونشروا الفساد في كان المدن والمناطق المحيطة بالعاصمة الليبية طرابلس، دون أن يجدوا من يرد عليهم فسادهم.

وصباح أمس الجمعة، كانت آخر جرائمهم في منطقة السراج في طرابلس، بعدما اقتحمت الميليشيات منزل أحد المواطنين، يدعى حسين فرج الورفلي، بدافع السرقة، وعندما قاومهم صاحب المنزل، فتحوا عليه النار وقتلوه، وأصيبت زوجته بجراحات بالغة في البطن والقدم، وتم نقلها إلى مستشفى أبوسليم.

وعلى الرغم من الحياة التي تخلوا تماما من الأمان في غرب ليبيا، إلا أن وزير الداخلية المفوض من حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، يدعي سيطرته وإحكام قبضته على الأوضاع الأمنية في ليبيا، ويستعرض في كل خطاب يخرج فيه على الناس، بالإمكانيات الأمنية التي يمتلكها، في حين أنه غير قادر على حماية بعوضة في طرابلس ومحيطها.

“باشاغا” الذي يدعي أنه رجل الأمن في ليبيا، إلا أنه في حقيقة الأمر هو رجل الميليشيات في ليبيا، وهو من فتح لهم كل الأبواب للاعتداء على المواطنين، وهو أحد عوامل دمار الأمن بشكل عام في البلاد، فهو المحرك الأساسي لميليشيات مصراته.

استقواء “باشاغا” بالميليشيات ظهر جليا خلال استقباله فور عودته من تركيا، بعد أن تم إقالته من منصبه من قبل رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، على خلفية الاعتداء بالرصاص الحي على متظاهرين في طرابلس، حيث استقبلته عشرات السيارات المدرعة التابعة للميليشيات، وقام بتأمينه مئات المسلحين التابعين له.