عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي، عبد الهادي الحويج، مساء أمس الجمعة، اجتماعا مع الجالية الليبية في مالطا، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات عبد السلام البدري.
ورحب “الحويج” بأبناء الجالية الليبية المقيمين في جمهورية مالطا وعبر لهم عن شكره لتلبية الدعوة للقاء والتحاور للتعرف على الصعوبات التي تواجههم.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء، أنه بالإمكان التغلب على كل الصعوبات بالتعاون والتواصل والحوار، و تبادل المعلومات ملفتاً انتباه الحاضرين إلى أهمية أن تكون الجالية على علاقة وصلة ببلدهم الأم.
وشدد “الحويج” على أهمية أن تندمج الجالية في المجتمع الذي تقيم وتعمل فيه وتسهم في استقراره ويقدمون بذلك صورة حسنة عن بلادهم ويكونون سفراء لوطنهم في الدول وفي البلدان التي يقيمون فيها.
كما استمع إلى أهم الصعوبات التي تواجه أبناء الجالية، كما دعاهم إلى ضرورة أن يكون للجالية جسم يستطيعون من خلاله أن يدافعوا عن حقوقهم وأن يقدموا مطالبهم للمعنيين، وأن يكون صوتهم موحدا، واقتُرِح ان يكون اسمه مؤسسة “البيت الليبي”، وتتولى هذه المؤسسة دور الاهتمام بالجالية الليبية ورعاية شؤونها وأن تكون صوتهم في التعامل في مالطا وفي ليبيا على حدٍ سواء.
وفي ختام الاجتماع تقدم أفراد الجالية بالشكر والتقدير لدعوتهم والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدين أنها المرة الأولى التي يتلقون فيها دعوة للاجتماع واللقاء بمسئول ليبي يزور مالطا.
