أكد الاتحاد الأوروبي، عدم تقديمه لأي معدات بحرية لجهاز خفر السواحل الليبي، التابع لحكومة الوفاق، في إطار التدريبات التي يقدمها لعناصره لرفع كفاءتها وقدرتها على ضبط حدود البلاد.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل تقدم دعماً ومساندة لتعزيز القدرات التشغيلية لخفر السواحل ولإدارة أمن الشواطئ في ليبيا من أجل منع مزيد من الخسائر البشرية في البحر المتوسط وضبط شبكات تهريب البشر.
وأضاف أن الاتحاد قدم سلسلة من التدريبات لبعض عناصر خفر السواحل في ليبيا، كما أعاد تأهيل سفينتين تابعتين له في إطار برنامج إدارة الحدود الممول من قبل بروكسل بقيمة اجمالية 57.2 مليون يورو.
وتابع المسؤول الأوروبي: “تقوم قيادات عملية «إيريني»، بإجراء اتصالات مع المسؤولين الليبيين لرؤية إمكانية الاستمرار في التدريب الذي كانت سابقتها عملية صوفيا قد بدأت به. يبدو أن الليبيين غير جاهزين حالياً”.
ومؤخراً، قالت وكالة أنباء آكي الإيطالية، إن تركيا أطلقت تدريبات لقوات خفر السواحل الليبية، باستخدام قدرات بحرية وسفن، قيل إنها ممولة من قبل الاتحاد، خاصة إيطاليا، التي سبق وقدمت سفينتين لطرابلس قبل عامين.
وعادة ما يمتنع الاتحاد الأوروبي عن التعليق على استعانة الحكومة الليبية بأطراف أخرى للقيام بمهمات تدريبية.
وفسر مراقبون تعليق الاتحاد الأوروبي هذه المرة، لأن قيام تركيا بتدريب العسكريين الليبيين، بموجب الاتفاقية الموقعة بين حكومتي أنقرة والوفاق، يشكل صفعة إضافية للأوروبيين ونسفاً لسياستهم في ليبيا.
