برلماني ليبي: قائمة البعثة الأممية لحوار تونس لا تتبع التيار الوطني

0
122

شن عضو مجلس النواب، علي التكبالي، هجوماً حاداً، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بسبب قائمة أسماء المشاركين في حوار تونس حول الأزمة الليبية.

وقال التكبالي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “البعثة الأممية بعد أن انكرت أخرجت لنا قائمة تحمل نفس الأسماء التي أنكرناها. أتحدى أن يدعي أيا منهم أنه يتبع التيار الوطني الحر وأن لا خيوط تشده”.

واتهم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، البعثة باختيار عدد كبير من الشخصيات التي تنتمى لتيار الإسلام السياسى والمتحالفين معهم في المشهد.

وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في 11 أكتوبر، استئناف المحادثات الشاملة في تونس مطلع الشهر المقبل، عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية.

ويهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.

وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، انطلاق المشاورات السياسية بين الفرقاء الليبيين ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي، اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي، وسوف ينطلق اللقاء المباشر يوم 09 نوفمبر في العاصمة التونسية.

ووجهت البعثة الأممية دعوة لـ 75 مشاركة ومشاركا من ربوع ليبيا، قالت إنهم يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء للملتقى السياسي الليبي الشامل عبر آلية التواصل المرئي، مشيرة إلى أن عملية الاختيار جاءت بناءً على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل.

وأضافت البعثة، أن هذه المجموعة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين، وفي ظل التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة والشباب والأقليات بحيث يكون الحوار شامل لكافة أطياف ومكونات الشعب الليبي.

وأوضحت أن اللقاء الأول يتيح لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي- عبر الاتصال المرئي – الاطلاع على آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكذلك سوف يستمعون إلى التوصيات التي نتجت إلى الآن عن الاجتماعات التي عقدتها الممثلة الخاصة للأمين العام مع ممثلين عن المجتمع الليبي من البلديات والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني.