أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، عن توصل الأطراف الليبية المجتمعة في جنيف إلى سلسلة اتفاقات مبدئية في سبيل تسوية الأزمة.
ووفقا لبيان صادر عن المبعوثة الأممية أكدت اليوم الأربعاء أن الاتفاقات الجديدة، التي تم التوصل إليها بين الوفدين العسكريين من حكومة الوفاق الليبية والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5” في جنيف، تشمل إعادة فتح الطرق البرية وخطوط الرحلات الجوية الداخلية، وتسهيل التواصل بين المناطق، بما يسمح بإيجاد حلول لقضية المعتقلين.
وأضافت في بيانها أنه من المقرر أن يتم استئناف الملاحة الجوية بين العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي شرق البلاد أواخر الأسبوع الجاري.
وأوضحت أن الطرفان اتفقا على “مواصلة حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري”، واتخاذ خطوات لإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية لضمان استمرار تدفق النفط.
وأشادت ويليامز بقرار رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ترك منصبه، مشيرة إلى أن استقالته يجب أن تسهم في إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في البلاد، والمضي قدما نحو تشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيا.
ونددت المسؤولة الأممية بالتدخلات الخارجية في الأزمة الليبية، مطالبة تلك الدول بـ”رفع أيديها” عن ليبيا.