أكد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، على دعمه للمحادثات السياسية الجارية بين الأطراف الليبية؛ لحل الأزمة سياسياً برعاية أممية.
وقال البابا فرانسيس، في موعظته الأسبوعية، في ساحة القديس بطرس، اليوم الأحد: “أصلي من أجل المحادثات المختلفة التي تجري على المستوى الدولي، وذات صلة بمستقبل ليبيا”.
وأضاف بابا الفاتيكان: “حان الوقت لوقف كل أشكال العداء وتشجيع الحوار الذي من شأنه أن يؤدي إلى السلام والاستقرار في البلاد”.
وندد البابا فرانسيس بما جرى من اقتتال وفتن في ليبيا خلال السنوات الماضية، داعياً إلى إجراء مفاوضات سلام مثمرة على المستوى الدولي، من شأنها وقف الدماء والعنف.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت عدد من الدول، اجتماعات للأطراف الليبية تمهيداً للحوار السياسي الشامل المقرر عقده في تونس شهر نوفمبر المقبل.
وتوصل وفدا مجلسي النواب والدولة في الحوارات السياسية في بوزنيقة المغربية، إلى تفاهمات شاملة حول معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية وآليات التعيين فيها.
كما اختتمت الشهر الماضي أيضاً محادثات أمنية وعسكرية مباشرة بين وفدين يمثلان الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق، بمدينة الغردقة المصرية.
وتتولى الأمم المتحدة غداً الاثنين تيسير محادثات مباشرة بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في جنيف لبحث توصيات اجتماع الغردقة.
