قال خبير الشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر غراف لامبسدورف، إن هناك ضرورة لاستعداد أوروبا لمهمة لحفظ السلام في ليبيا، تحت قيادة الأمم المتحدة.
وأضاف لامبسدورف، في تصريحات صحفية: “على ألمانيا والاتحاد الأوروبي العمل على إنهاء التدخلات الخارجية في الصراع الليبي، والالتزام بقرارات برلين، كما يجب وضع فرض عقوبات في الاعتبار عند انتهاك الحظر المفروض على تصدير أسلحة إلى ليبيا”.
وأضاف السياسي الألماني: “لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي في ليبيا إلا إذا بدأت عملية سلام شاملة ومضمونة سياسياً وعسكرياً. لذلك يجب أن تستعد أوروبا أيضاً للمشاركة في عملية سلام تحت قيادة الأمم المتحدة، إذا طلبت منا ذلك”، متابعاً: “هناك حاجة ماسة إلى مؤتمر متابعة، لأن قمة برلين حول ليبيا لم تسفر حتى الآن عن نتائج موثوقة. بل إن الوضع في ليبيا ساء”.
واليوم الاثنين، يجتمع دبلوماسيون في قمة –رقمية- لمؤتمر برلين الذي عقد في يناير 2011، ومن المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس.
والتقي ممثلو 16 دولة ومنظمة دولية شاركت في القمة بالعاصمة الألمانية في يناير الماضي، في محاولة جديدة لوضع ليبيا على الطريق نحو السلام.
