قال طرفا الحوار الليبي في اجتماعات بوزنيقة بالمغرب، إن هناك تفاهم وتوافق حول معايير التعيين في المناصب السيادية.
وأكد طرفا الحوار من مجلسي النواب والاستشاري، في بيان مشترك أمس السبت، أن اللقاءات بينمها ما زالت مستمرة بغية الوصول إلى توافق كامل بخصوص كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من “اتفاق الصخيرات” السياسي.
وتعهد وفدا الحوار الليبي في بوزنيقة المغربية باستمرار مواصلة الاجتماعات؛ للتوصل إلى توافق كامل بخصوص المناصب السيادية، مشيربن إلى أن روح “التفاهم والتوافق” تسود الحوار حول معايير اختيار شاغلي تلك المناصب.
وتتواصل أعمال الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة بين وفدي مجلس الدولة الاستشاري برئاسة فوز العقار، ومجلس النواب برئاسة يوسف العقوري.
وباشر الوفدان، مساء الجمعة، الجولة الثانية، التي تأتي بعد نحو شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة (6 – 10 سبتمبر الماضي)، أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل بشأن المعايير والآليات الشفّافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وذكر الجانبان أن لقاءاتهما جاءت تطبيقا لنص المادة 15 د٠من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 2015، وتأكيداً على مخرجات مؤتمر برلين التي تدعم الحل السياسي، وبناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.