أكدت الصحفية التونسية، كريمة ناجي، المتخصصة في تغطية النزاع المسلح في ليبيا منذ 2013، تعرضها إلى تهديد وظلم كبير ممن وصفتها بـ”المخابرات العامة” في طرابلس، وصلت إلى درجة فقدانها لعملها.
وقالت الصحفية التونسية، التي تعمل لوسائل إعلامية دولية، إنها تعرضت إلى مظلمة كبيرة في القطر الليبي الشقيق تسبب في فقدانها لعملها، بسبب التضييق التي يلاحقها في أداء مهمتها منذ أبريل 2018، والتي بدأت بتخويف المديرة السابقة لمكتب الإعلام الخارجي بطرابلس بجهاز المخابرات.
ووفق صحيفة الجريدة التونسية، أضافت أن المديرة السابقة لمكتب الإعلام الخارجي بطرابلس بجهاز المخابرات، ادعت أن عليها تحفظ من المخابرات وهو ادعاء لا أساس له من الصحة طال كذلك الزميل التونسي عماد لملوم كذلك.
وأوضحت كريمة ناجي، أنه بعد عدة شكاوى تم تغير مديرة مكتب الإعلام الخارجي بطرابلس، ليواصل المدير الجديد الادعاء بالباطل والتشهير بها واتهامها بوجود تحفظ ضدها من المخابرات ورفض مدها ببطاقة الاعتماد للعمل مع إحدى القنوات الدولية التي طالبت التعامل معها.
وشددت الصحفية التونسية أن تلك المعلومات كلها ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وأنها توجهت بشكوى للمجلس الرئاسي الليبي بتاريخ 3 يونيو 2020 وشكوى أخرى إلى القنصلية التونسية بطرابلس لكن ما من مجيب.