قالت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، إن تقارير تفيد بنقل مسلحين من سوريا وليبيا إلى إقليم ناغورنو كاراباخ الأذربيجاني للقتال هناك.
وأعربت الخارجية الروسية، عن شعورها بالقلق إزاء هذه التقارير الواردة بعد أيام من اندلاع مواجهات مسلحة بين أرمينيا وأذربيجان المدعومة من تركيا، وذلك مع تصاعد الأخبار حول نقل المرتزقة الموالين لأنقرة من حملة الجنسية السورية من طرابلس عبر مطار معيتيقة إلى أذربيجان.
وجاء في بيان للوزارة أن التقارير عن نقل “عناصر الزمر المسلحة وخاصة من سوريا وليبيا، بهدف مشاركتهم المباشرة في الأعمال القتالية” تثير قلق روسيا.
وأضاف البيان أن: “هذه العمليات لا تقود إلى المزيد من التصعيد في منطقة النزاع فحسب، بل وتخلق أيضاً تهديدات طويلة الأمد على أمن جميع دول المنطقة”.
ودعت الخارجية الروسية “قادة الدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع استخدام إرهابيين ومرتزقة أجانب في النزاع وإخراجهم الفوري من المنطقة”.
وأمس، أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عسكرية واسعة النطاق في إقليم ناغورنو كاراباخ.
ودعا مجلس الأمن، إلى بذل المزيد من الجهود للتهدئة ووقف القتال والعودة إلى المفاوضات.
وأدان مجلس الأمن بشدة استخدام القوة، ودعا الأطراف كافة التي لها يد في النزاع بوقف القتال على الفور وتهدئة التوتر والعودة إلى مفاوضات هادفة دون أي تأجيل.