أكد رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، ضرورة أن يكون حل الأزمة الليبية، سياسياً.
وأشار رئيس الوزراء المغربي، خلال كلمته أمام في الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، إلى أن أمن المملكة المغربية، من أمن ليبيا، ونتقاسم المصير معها.
وقال العثماني: “لابد أن يكون الحل في ليبيا سياسيا ونلتزم بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف هناك”.
وشدد رئيس الوزراء المغربي على “ضرورة إصلاح منظومة الأمم المتحدة لتتكيف مع المتغيرات الدولية”.
واليوم، أكدت المبعوثة الأممية لليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، السبت، على أن كميات السلاح الذي يدخل إلى ليبيا يوميا غير مقبول، ولا يمكن إقراره قانونًا أو التغاضي عنه، مشيرة إلى أن هناك قوات أجنبية ومرتزقة يدخلون إلى ليبيا بشكل متواصل.
وأضافت “ويليامز” أن تعهدات نظام الرئيس التركي رجب أردوغان بوقف نقل السلاح غير صحيحة ولم تتوقف، موضحة أن الأمر في ليبيا يستدعي الدخول في عملية سياسة عاجلة لإنقاذها من مصير غير صحيح.
وقالت المبعوثة الأممية، إن الاتفاق في ليبيا سيمهل القوات الأجنبية والمرتزقة 90 يوما للمغادرة، حتى يتم وقف ما يتم من انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مشيرة إلى أنه سيكون هناك مراجعة دورية للبنك المركزي في العاصمة طرابلس، وأن الانتخابات ستعالج أزمة الشرعية في ليبيا، وتمنح الهدوء في البلاد.
