قبحكم الله يا شيوخ الدم.. منظر إرهابي: المرتزق الذي يقتل الأبرياء في ليبيا كمن يبحث عن رزقه

0
123

مثل ما تفعل كافة الكيانات الإرهابية والمتطرفة والمعروفة إعلامياً بحركات الإسلام سياسي، تنظر تلك الجماعات للعنف، وتشرعن له بأدلة واهية. 

مفتي ليبيا المعزول، بدأ تلك الخطوة منذ سنوات بشرعنة اجتياحات المدن من قبل المليشيات الإرهابية، مروراً بشرعنة الاحتلال التركي إلى ليبيا وضرورة مساندته وتسليمه الثروات والأخذ برأيه في التعامل بما يملكه الليبيون أنفسهم. 

رجال دين آخرون شرعنوا للاحتلال التركي والدفع بمرتزقة سوريين إلى ليبيا، لصالح حكومة الوفاق ضد قوات الجيش الليبي، أحدهم عضو المجلس الإسلامي السوري السوركي، أيمن هاروش، أو ما يعرف بـ”كهنة إسطنبول”، وهو تحالف رجال دين من سوريا وتركيا، ينظرون لانتهاكات أردوغان في سوريا والعراق وليبيا أيضاً.

أيمن هاروش، هو مسؤول مبادرة رابطة أهل العلم في الشام لتشكيل “الجبهة العامة لتحرير سوريا”، وهو فصائل تسيطر عليها تركيا، تحتل من خلالها مناطق في سوريا، دافع مؤخراً في مقال له، عن المرتزقة الذين جندتهم تركيا إلى أذربيجان، وليبيا. 

وأفتى المنظر الشرعي لفصائل سورية، بأن جبهات ليبيا كجبهات إدلب وحلب، التي تتمرس فيها العناصر الإرهابية من داعش والقاعدة وتنظيمات متطرفة، مضيفاً: “المرتزق الذي يقتل أبرياء في ليبيا وأذربيجان كمن يبحث عن الرزق”.

وزعم المفتي، أن قصد طلب الرزق من القتال ليس سيئة، فالصحابة خرجوا في طلب عير المشركين، ولم يكونوا يريدون قتالاً في بدر ولكن الله ساقهم للقتال كما أخبر في سورة الأنفال.

واليوم، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة من المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا عادوا إلى الأراضي السورية، بعد قتالهم ضمن صفوف ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية.

وأوضح المرصد، أن أكثر من 1400 من مقاتلي الفصائل السورية الذين كانوا يقاتلون إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق عادوا بعد انتهاء عقودهم في ليبيا. 

ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 8500 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الإرهابيين الذين وصلوا إلى ليبيا، 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.

 

وكشف المرصد السوري، 8 سبتمبر، عن أن الحكومة التركية عمدت إلى تخفيض رواتب المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتبا شهريا يقدر بنحو 2000 دولار أمريكي، خفضت تركيا المبلغ إلى 600 دولار فقط، في ظل بوادر التوافق الليبي – الليبي.