أين داخلية باشاغا؟.. العثور على جثمان فتحية اللافي بعد أسبوع من اختطافها في طرابلس

0
135
فتحية اللافي
فتحية اللافي

عثر أهالي عائلة المواطنة المفقودة فتحية اللافي، اليوم الأربعاء، على جثمانها، مقتولة، في جنوب العاصمة طرابلس.

وفقدت عائلة اللافي الاتصال بها، منذ يوم 16 سبتمبر، بعد خروجها من مصحة الخليل، بينما قالت تقارير أخرى إنه فقد الاتصال بها، في منطقة مشروع الهضبة جنوب طرابلس.

وقبل أيام، ترددت شائعات حول العثور على جثمان فتحية اللافي، في طريق المطار بعد فقدان الاتصال بها، وهو ما نفته عائلتها.

وناشدت عائلة اللافي السلطات الأمنية في العاصمة طرابلس، التابعة لوزارة داخلية الوفاق، لتوسيع دائرة البحث عنها، وهو ما لم يحدث.

وتسيطر على العاصمة ميليشيات متطرفة تابعة لحكومة الوفاق، تمتهن القتل والاختطاف وعمليات السرقة والابتزاز، بالتعاون من مرتزقة سوريين.

وفي مايو اختطف المرتزقة السوريون الشابة وصال ابنة عائلة عبد الحفيظ ميينة، بمنطقة الكريمية، الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وتم اقتيادها لوجهة غير معلومة.

وأطلق الليبيون استغاثات عاجلة للمجتمع الدولي في ظل انعدام الأمن والأمان في العاصمة طرابلس، المسيطر عليها من قبل المتطرفين.

واليوم الأربعاء، استعرض وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، أسطول سيارات حديثة، قالت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، إنها جاهزة للعمل بها في استقبال ضيوف ليبيا عامة وزراء الداخلية خاصة، وإظهارها بالمنظر اللائق والمشرف لوزارة الداخلية.

وتابع البيان: “أشرف السيد الوزير على تجهيز هذه المركبات وإعطاء الإذن بممارسة عملها وذلك حرصا منه على الرفع من مستوى أداء الإدارة العامة للمرور، في ممارسة مهامها، والجدير بالذكر أن هذه الخطوات تأتي في إطار الجهوزية الكاملة لإدارة المرور والمراسم للقيام بعملها على أكمل وجه”.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة استنكار واسعة للسيارات الجديدة التي أطلقها باشاغا، متسائلين عن مدى فعاليتها في ظل سيطرة الميليشيات الإجرامية على الغرب الليبي.

وقال مدونون إن كل ما يهم فتحي باشاغا الاستعراض وإظهار القوة، دون أي إجراءات حقيقية على الأرض، متحدثين عن وقائع الاختطاف والقتل المنتشرة في المدن.